السبت، 1 يناير 2022

 


   
مصطفى زين






































1 janvier, 13:14
 
سيفنى الكل والرحمن باق:

قتلت الحب بل دفء العناق
وعاد اليوم يمشي لا يطاق
وباء العصر في عصر طغا
وهذا القلب يحرقه احتراق
وتلك الروح هامت في هوى
وما للروح في الدنيا نطاق
بلا علم اتى بالعصر داء
نبي العلم لم ينفعه ساق
وهذا الكون متسع الفضاء
وكون المرء في عينيه ضاق
وحلم المرء اوقفه الوباء
وعاد المرء ينتظر الفراق
فهل يمشي يودع من رأى
وهل يبقى في بيته لا ملاق
يموت الحلم في الليل الطويل
يموت المرء حيا في اتساق
وهذا العصر عصر للوباء
قضاء العصر افسد كم نفاق
وهام العلم يبحث عن رياء
وراء الظل قد خذع المعاق
جنت بالدنيا ايد قد طغت
فاين العلم يا أهل الشقاق
يباع المصل في سوق الدواء
وما للمصل من نفع يذاق
عراء اغتنى منه الخبيث
وكل العابثين لهم وثاق
واهل الخير ماوجدوا السبيل
لدع الداء من دنيا تساق
وصار الكل في عصر ظليم
وباءا حمل الدنيا المشاق
فعفوا ان اتى بالداء داء
وعفوا ماسرى بالذات راق
وعفوا ان قضت بالعلم روح
سموم الخزي تمشي في الدفاق
واورو اليوم قد ملك الجميع
دولار الامس قد خلق الفتاق
فان ضاقت بنا ارض لهم
فهل تغني الكنوز لمن هو عاق.
وهل يخلد وراء الركب فان
يموت الكل والرحمان باق….





زين المصطفى بلمختار الجديدي
 
   
   
 


   
   
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق