أيام الرمادة
.............................
مالى أشعر بالقلب تنتابه من ٱلٱلام غصة
والفكر مشغول ويأخذ من الشرود حصة
الموت يخطف الأحباب بلا شفقة ورحمة
البكاء المر أصبح له فى كل شارع منصة
لا أخبار على الشاشات إلا عن المفارقين
ورجاءا بدعوات بالرحمة كل لمن يخصه
أصبحنا فى سرادق للعزاء يشمل الجميع
فلم تعد للأعمار قيمة أو أسباب ولا قصة
اليوم قد فارقنا شيخ كبير جاوز الثمانين
وأمس ودعنا من لم يعطه الأجل فرصة
عروس فى يوم زفافها تودع الدنيا فجأة
ومازالت أثوابها أمام عينيها رصة برصة
فأى زمان هذا الذى نعيشه ولا أمان فيه
ويكمن أمر القدر دائما بين كلمة أو بصة
صبرى عبد البصير عباره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق