‏إظهار الرسائل ذات التسميات ٠١شذرات صباحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ٠١شذرات صباحية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 12 مارس 2020

جميلة محمد


باسم الحضارة ...باسم الازدهار والرقي ..باسم الرفاهية ..والتطور والتصنيع و التقدم و القفزة النوعية ...تدخل الانسان في كل شيء على وجه هذه الارض ..استخرج مافي باطنها وهدم ماعليها ليبني ابراجا وممرات وقناطر .. تستجيب لطموحه و  مصانع تحقق احلامه ...دون الاكثرات للعواقب ..فتغيرت المواسم والفصول  وتقلبت الاحوال الجوية واضطربت ..وتغيرت طبيعة الاحياء ..وتبدلت ..وضعفت مناعة البشر وبنيتهم اضمحلت ..وانقرضت الاف المخلوقات والانواع . و .تشكلت اخرى ...وتشكل ثقب الازون ..وارتفعت حرترة الارض ..ويرتفع منسوب المياه في المحيطات نسبيا ..فتحل تسونامي في اماكن عديدة ..وتتسارع وثيرة التخريب ..
(تلاعبوا بالجينات والموراتات النباتية والحيوانية ..) لنصل الى هذه المرحلة ..

مايحدث ليس بالكارثة بمقارنة مع ما ينتظر عالمنا ..من اوضاع  بيئية كارثية بالفعل ..قد لا ينفع معها التدخل البشري  العلمي ...في مرحلة ما ..
لذلك منذ سنوات طويلة ارتفعت اصوات واعية  محدرة  من اخطار الاضرار بالبيئة و عواقب تخريب الناموس الكوني والتلاعب بنظم الطبيعة ..
مايحصل الان ليس الا ناقوسا للتنبيه بالخطر المحدق بالارض ومن عليها ..يحدر  بجدية من ..ازمة  البيئة ..من ناحية ....
وازمة الانسانية من ناحية اخرى ..فقد تراجعت القيم والمباديء  الانسانية الاممية في وقت  راكمت الدول الكبيرة الاف الرؤس النووية ..كما تراكم الاف البكتريا والاوبئة في مختبراتها ..تدخرها ياترى لمن .؟!!..ما مصير هذه الارض ؟!.اذا ما وقعت بيد قيادات حمقاء لاتقدر العواقب .. 
فهل ستكون  وبالا على البشر .....!!
وهل سيبقى  العالم متفرجا بينما امال واحلام الاجيال القادمة،  رهينة بيد ثلة من  السماسرة والمافبات واللوبيات المتجردة من كل  الصفات الانسانية  البشرية ..لا احد يستطبع ان بخفي القلق والحزن الذي يصيبنا جراء ما نعايشه  هذه الايام ..مع ذلك نتماسك ونتصدى بارادة قوية مؤمنة ان الخير فينا باق وان   اليوم افضل باذن الله ..

صباح يقظة وامل وتفاؤل .. 
.

السبت، 2 نوفمبر 2019

سميرة مسرار

هبت رائحة المطر ونسائم الشتاء.....
تحمل في طياتها حنين وبكاء.....
وبعض الذكريات السعيدة .....
عن قبلة عن بسمة عن احتواء......
عن دمعة حائرة و عن رحلة وداع......
عن حلم بعيد وعن قلب مجروح.....
عن روح كانت تحتل العمر.....
عادت رائحة المطر....
واعادت معها دورة الزمن للوراء
فأحيت الحنين لايام زمان.....
في قلب أسير ليالي سهر.... 
نار موقدة في بناء عتيق.....
 وموسيقى وشعر و لحظة حنين......
وقصص ايام زمان........


سميرة مسرار  

مريم عبد المجيد بورداد

لا يملك الجميع شخصيات قوية....
و لا يستطيع الجميع مواجهة الظروف الصعبة...
الكثيرون  يخافون قول كلمة لا...
الكثيرون يخافون المطالبة بحقوقهم او بالأحرى يجهلونها...
لذلك عندما يوضعون في مواقف تستوجب رد الفعل... يلوذون للصمت و الاذعان...
و لن يساندوا تطلعات الآخر و لا ردود افعاله...
لأنه مرآة تعكس جبنهم و خوفهم و تعودهم على نماذج تشبههم فقط... نماذج ذليلة تطلب العيش لأجل العيش فقط...
 ببساطة يكرهون كل من يثير زوبعة الاختلاف و يرفضونه... بالصمت و التعجيز و أحيانا التآمر...
كن أنت.. كن بطلا... و لا تخشى شيئا

مريم عبد المجيد بورداد

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

محمد اديب السلاوي

اضاءة

الغاضبون يطالبون النيابة العامة بالتحرك السريع.


احراق العلم المغربي بباريس نهاية الاسبوع الماضي، في لقطة تافهة ،فاقدة لاي معنى او مسؤولية، من طرف انفصالية منحدرة من مدينة الناضور، اتار موجة عارمة من الغضب داخل المغرب وخارجه، لا باعتبار هذا الحدت المشين جريمة نكراء يعاقب عليها القانون فقط، ولكن ايضا لانها جريمة لا علاقة لها لا بحرية الراي، ولا باديولوجية سياسية ،بقدر ما لها علاقة بالاساءة الى رمز الهوية الوطنية.


نعم. انه تعبير عن مراهقة سياسية وعملا صبيانيا وسلوكا همجيا يسئ للوطن وهويته وقيمه  وهو ما جعل ردود الفعل قوية اعلاميا وسياسيا واجتماعيا ،داخل المغرب وخارجه.

ان الامر يتعلق برمز من رموز السيادة، وبفعل يفتقد لاي معنى، وبعمل جبان، مستفز للشعب المغربي بكل طبقاته ،
وخطيئة لا يغسل عارها اي من التبريرات السياسية، وهو ما جعل كل النخب الغاضبة، كل المجتمع المدني يطالب النيابة العامة  بالتحرك السريع ضد مرتكبي هذه الجريمة  السوداء لمواجهة العقاب المستحق لها.

افلا تنظرون... ؟

                                          محمد اديب السلاوي

الأحد، 20 أكتوبر 2019

جميلة محمد


استئساد الضباء (التنمر )


اذا  اجتمع حولك الضباء  يكيدون لك كيدا حتى يكسرونك ...ينتظرون  سقوطك  ...  يسرعون موتك   ..يستعجلون  نهايتك...
انهض ...
نعم انهض بقوة الرفض  
انهض بما فيك من ارادة وعزم 
انهض  وقف واثبت ..وانتصر 
حدد أهذافك وطريقك  ومنهجك   وصل 

لا تنهزم 
لا تنكسر 
تاكد عندما تكون منتصرا سياتي نفس الضباء  ليجاملوك وبحبوك ويصفقون لك .
لكن اذا سقطت ..ستكون وجبة سهلة لهم، ودسمة .عليهم ..حتى تعتبر صيدا  ثمينا  اكبر  من توقعاتهم ..وحتى  في خيالهم ..يعلمون انك معادلة يصعب فك شفرتها وتحد كبير يصعب تجاوزه ..
سيتربصون لك ...
يعدون انفاسك ..خطواتك ..اخطاءك  ...حتى زلات لسانك ...و على ما تقع عينيك ...وبما تفكر ... الامس واليوم   وغذا ...
يحاصرونك  بسيناريوهات ليست الا نتاج خيالهم المريض ..
يكذبون عليك الف كذبة ويصدقونها ..بل يدعون الغير لتصديقها ..
سيدعون انك الشيطان وهم الملائكة 
هم الجلادون 
وهم الزبانية والمحكمة ...
لن يستمع القضاة اليك 
..
سيكتفون بسماع كل تلك  الاتهمات الملفقة ...

يعتبرون كلامهم  ايات محكمة 
لن يناقشوه ..لان هؤلاء  ليس مفترضا فيهم الكذب ..
سيحكمون ظلما عليك ..
وانت على اي حال محكوم بغير محكمة 
سيعتزلونك ويهجرونك و يرجمونك  ويقتلونك ..بدون جريرة ...ستموت ..لان من حولك ...ضباع ضباء ..اغبياء ...
كما مات الكثيرون من قبلك ...باحكام همجية ...باحكام الجاهلين والمتطرفين و المتعصبين ...الأغبياء .

سيحاكمونك على حضورك ...يعتبرونه عجرفة وتكبر عليهم 
نسوا انه هبة ربانية يهبها من يشاء وينزعها ممن يشاء ..
سيحاكمونك ..على لحظة ضعفك ....لحظة طأطاة الراس لهم فينقضون عليك ... 
سيحاكمونك على ابتسامتك للناس 
ناسوا انك تؤمن بان ابتسامك في وجه اخيك صدقة 
سبحاكمونك على لياقتك ورقيك وتسامحك وتساميك على سفاسف الامور ..
يعتبرونه تجاهل في حقهم 

هم يريدونها 
شرا.......بشر 
وعينا .....بعين 
وانت تريد ان تدفع بالتي هي احسن 
وهم يريدون استفزازاك لاقصى حد  لاستخراج اسوء ما فيك ...
ثم يضعون عليك الحجة ..فانت رفعت صوتك وانفعلت عليهم 
.اعلم ان محكمتهم لا تقل عن محمكة هيئة الامم وهي كذلك تكيل بمكيالين واكثر.    
فكل افعالهم واخطاءهم وحتى فسادهم   ...خير وبركة 
لكنك انت تناقضهم وتختلف عنهم ولا تندمج في مجموعتهم لانك بالطبع لست منهم ولم تكن ولن تكون ...لان المباديء التي تعتنقها وتدمرك وتجعلك اخرسا امامهم وغير منفعل ولا متفاعل ..هي مباديء خرقاء ..لاتليق  بأبطال الغاب  ، تعثرك وتجعلك في مؤخرة الرعيل، بعيدا عن   القطيع ... 
اهم شيء ان تدرك  مكمن الاختلاف الذي بينكما ...فتستطيع فهم كل ما يترتب على ذلك .فيما بعد ..فتستطيع  السيطرة على تلك المواقف ...والتصرفات وردود الفعل  ...وتصبح كالمتفرج مباشرة في مسرحية يعرف  جيدا ابطالها والنص ...لا تفاجؤك الحبكات ولا حلها ولا المشاهد الدرامية وحزنها ولا ....ارتجالتهم ..كلها خارجة من نفس المعين 
.ستربح نفسك ..لان بمعرفتهم جيدا ستؤمن نفسك الانفعال والغضب والشد العصبي وارتفاع ظغطك .. ستأمن المفاجأت والصدمات ..
ستكون سيد الموقف ..دونما كلمة ..ولاحركة ..ولا اشارة .. 
صمتك وحكمتك ...جواب كبير  ..وعميق  ولادع .. لكن كيف يفهمونه هم ...
..
سيؤولوه الى انه استسلام منهزم ..ومحاباة ضعيف ..ورقي منكسر....
هنا ..تبتعد بنفسك عن طريقهم ...
اعلم ان اكبر خطر عليك هو غبي .. لا يعلم انه غبي ويسهل عليه عمل كل شيء .هو خطر متنقل  غباؤه موقوت يمكن ان يسبب لك الكارثة في اي لحظة ..مستعد لعمل اي شيء من اجل رؤيتك تنهار وتنتهي .....من اول الكذب ..الى تلفيق الزيف واختراع ..مايناسبك من الاتهامات والشائعات .....
مهما برع ذكاؤك وترفعت نفسك و...حاولت احتواء حربهم الباردة و  تفاديهم  ..يصيبونك . ........ابتعد  ...ابتعد ..
لا تحاول تغيير معتقداته ..هو مقتنع  بها ..مهما رايت انه مخطيء ..ستخسر المعركة ..لانه ببساطة لم يتعلم غيرها ولا يعلم من الدنيا سواها ..افقه ضيق وثقافته محدودة والقراءة في التاريخ ..القديم والحديث بعيدة عن اهتماماته ..والتنوع والتعايش والتسامح و حتى مباديء السلام ..غريبة على قاموسه ...
في النهاية ..لا تركز مع الضباء المتنمرة كثيرا ...وتنسى ان هناك بشر ...قلوبهم بيضاء بياض الثلج ..اصدقاء واقرباء وزملاء وجيران وحتى  غرباء ..لكنهم ..اطيب خلق الله ..كالاحجار الكريمة ..نادرة الوجود لكنها اذا وجدت  ..تبرق لتنير العتمة وتطرد اشباح الشر وظلال التنمر  من المتغطرسين في جهلهم ومن المحترفين ..أدية الاخر ..لهم متعة سادية في إلام الناس وإحزانهم ...

لذا لا تمكنهم منك ...لا تمكنهم من إحزانك مهما فعلوا ...

اتخد الله وليا ونصيرا ..اتخد اصدقاءك الطيبين ملاذا 
اتخد  السكينة والحكمة وسيلة 
اتخد التجاهل والتسامي لهم علاجا .
وانظر في مرأتك باستمرار  .اشتغل بنفسك واعمل على تنقيتها باستمرار ..لعله علق بتوبك او ملاحمك شيء من شظايا نيرانهم ...امسح بلطف وامحو اثر  همجيتهم وظلمهم وتعسفهم واهانتهم وقهرهم  ...بابتسامتك وصبرك  ووعيك وادراكك و كل طاقتك الايجابية .. 

قف واثبت وانتصر على ضعفك، على كل نقط ضعفك ..من قلقك الى خوفك .
وانتصر بمحبتك على حقدهم .
وبرقيك على همجيتهم .
وبعدلك على ظلمهم .
واتقي الله فيهم ..وساعدهم اذا استطعت وسمحهم  وتجاوز عنهم  ..
وجد لهم العدر في جهلهم ..في  انفعالهم ..في قلة خبرتهم بالحياة والناس ..في  البيئة التي انتجتهم ..في  المؤثرات التي جعلت منهم تلك الارواح .الشريرة ..التي تشعل النار اينما حلت وارتحلت .. كن كالاطفائي خلفهم ..اطفيء كل فتيلة يحاولون اشعالها ..بمحبتك و عطفك واحتوائك ..
واستفذ من كل ذلك ..بتطهير نفسك باستمرار 
بمراجعتها باستمرار 
بمعالجة اخطائك  ومحو اذرانك باستمرار 
وسر مرفوع الراس واثق الخطو  ..سيد نفسك  ...سند احبائك واصدقائك ومن حولك ..
وتذوق لذة النصر على الشر ..والاشرار ..وانت مستمتع بفنجان قهوتك الصباحية . وبتسبيح الطير عند النافدة يمنة  ..وتغريد الحمائم عند الشرفة يسرة ..جمال   وسلام .. وسكينة ..
شذرات  صباحية جميلة محمد 


.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

جميلة محمد

نحلم بعالم افضل

 ..طالما رايناه في خيالنا ..عالم نقي ،سام .ترتفع فيها قيم الصداقة الحقة ..الوفاء والصدق والاثار ..وبعيدا عن المصالح .بعيدا عن الاستغلال بانواعه ..بعيدا عن الزيف والاقنعة ...
نحلم ومن حقنا ان نحلم بحياة اجمل وابسط من ان تغشاها  ستائر الكبر والعزة والعجرفة ..
نحلم بعالم  اكثر جمالا وقلوبا انصع بياضا واهدا ...في حضرة هذا الضجيج وهاته الدوامة التي تجرنا جرا في سواقيها ..
نرتفع قليلا عن سطحيات  رؤانا ..نقفز على ما يبكينا ويؤرقنا ويزعجنا ..ونبرمج انفسنا ..على الخير والجمال والحب والتسامح والتعايش ..والايجابية في كل تجلياتها ..
سنترك حساب المزيفين  للزمن ..
ستسقط اقنعتهم وسيكتشون ..
يظنون الحساب بعيدا 
ونعلم جميعا انه قريب ...
جميلة محمد

يحيى محمد سمونة

مقدسات !!!


ما كنت أعلم أن المقدسات هي تلك السنن و القيم و القوانين و المعايير التي تلقيناها عن عدونا و رحنا نطبقها بحذافيرها، مع تسليمنا المطلق بسلامتها دونما مراجعة منا لها أو تشكيك بصحتها و مصداقيتها !!! 
- عن الطليعة المثقفة و أساتذة الجامعات أتحدث -

- يحيى محمد سمونة -

يحيى محمد سمونة

اغتياليا ما أقساها و أعتاها أن يغتال الرجل على يد امرأة، فإن كانت المرأة محقة فيما فعلت! فالرجل عندها غير شهم ولا هو بعزيز، و إن كانت المرأة غير محقة فيما فعلت، ف ياله من رجل بائس إغتالته امرأة

- يحيى محمد سمونة -

محمد محجوبي

خريفه المكثف
..

الرجل الموغل في كهوف العمر يظل على حيرته العابرة . بينما ينمو داؤه الخفي في تشاكس الذكريات غبار أتربة وملح رمل وأهازيج قديمة تلاقحت منها بيوت العنكبوت الجاثم الزوايا . الرجل المتثاقل بين أحينة السعال يترك لوجهه جبهات قبائل تصارعت جبالها لتتراقص أشلاء غامضة من سحنته الدفينة . في كل عام يحتفل بمواسم النسيان الراعشة . يدلي بدلوه في شجر التين الذي تصعلك بالبكاء . يتصلب الرجل من غبن عينيه التي لم تعد تقوى على حدة تدقق في وجوه زمن تجاوز أعراسه فترملت غروسه في بيداء إنكار .
حين اقتربت من حريقه الغير المعلن تأملت عوالمه التي تاهت عطشها الرمادي السحيق . استشعرت لغته التي قضمها جليد وحدة مكشر الأزمان . لم يرد سلامي بستانه الهامد . فقط جرداء بقعة تتلظى كلمتني عنه ودخانه الذي طاوع الغيم على أنقاض فراغاته تتشكل مواكب مضطربة البوصلات . كان حينها الرجل اللافت للغروب يحاول أن يقرأ سبورته من خلال خيوط مقابر نسجت كفن المتأخرين اللاحقين  .

محمد محجوبي / الجزائر

علي العلوي

نشأنا وتربينا منذ الصغر على المثل الشعبي القائل من جد وجد ومن زرع حصد وبلا شك فإن الجد والاجتهاد طريق للنجاح والحصول على نتائج إيجابية إلى جانب زيادة فرصنا في الوصول لما نريد إلا أنّ الدراسات الحديثة أثبتت أنّ العمل المضني ليس بالضرورة أنّ يؤدي إلى نتيجة كبرى بل قد يؤدي إلى الإجهاد والتعب البدني والنفسي أيضاً دون الحصول على المردود المرجو فأظهرت العديد من المفاهيم التي تدعو إلى العمل بذكاء وتقليل المجهود في بعض الأحيان وتقليل ساعات عمل
على العلوي

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

بذوق ليلى حميدة

يقول لها لطالما تمنيت لقائك
‏ففي حُلُمي أنتَ لي و في واقعي أنتَ حُلمي !
تبتسم فتجيبه...
لا أراك ولكني أراك فرؤيا العين رؤيا
ورؤيا القلب ..............لقاء 🍁🍂🍁

ليلى حميدة 

الخميس، 12 سبتمبر 2019

ديما ابراهيم ..اسبانيا

بعد أن شاهدنا أن المرأة في مجتمعاتنا تعيش ويلات التفرقة جراء سيطرة المجتمع الذكوري، طبيعة المجتمع وما كسبه من عادات وتقاليد سلب المرأة حقوقها التي اوجبها الشرع لها . فتحولت في هذه الأيام إلى مخلوقة متعة، ولاستمرارية النسل. من هنا جاءت النظرة الدونية، بأنها أقل عقلاً من الرجل،  وسيطرت هذه النظرة على عقول الأفراد، هذه الفكرة ابعدتها عن حقوقها الشرعية، فأصبحت مملوكة للرجل...
إذن لابد من تأسيس دور توعية لتحرير المجتمع من هذه المكتسبات. فلا بدا للمرأة من الخوض في طلب الحريات التي ظلت محتكرة على الرجل. 
لو نظرنا إلى ماانتجته المرأة العربية لحد الآن فكرياً وادبياً وفي كل المجالات ، لوجدناها مازالت تحتاج الى الكثير من أن تأخذ قيمتها وأهميتها، في تطوير المجتمع. عن طريق التعاون فيما بينهن، وخصوصا النساء اللواتي أخذنا مواقع في بعض المجالات التطويرية، من أجل تغيير جذري في منطق الفكرة النسوية في هذه المجتمعات الذكورية، والتي فرضتها التقاليد المجتمعية، وأصبحت ممارسات حقيقية مفروضة 
المرأة نصف المجتمع، نريد لها تحرير بدلاً من الاضطهاد والقمع، نريدها ذات فكر مؤثر في المجتمع للتغير والتحديث والتجديد. بدلاً من الإقصاء والتهميش 

ديما إبراهيم/إسبانيا

محمد محجوبي ..

قادم من الضباب 
.. . 
اللحظة تراوح قدرها المتاح . في البداية كان يتراءى شاحبا على غير عادة الشوارع التي ألفناها نهارات تجاذب شغفنا الذي شغل المكاتب الادارية وناهز عقود المقاهي المتلألأة الضجيج . 
كان على سحنة الخريف يدس نظراته الحادة في جيب الزمن المترامي الرماد 
كان على تركيز اغتراب يفضي لوعات كانت تساقط كمدا على كبد صباح منتفض الرتابات 
حين اندلع حديثنا بين هشيم تفاصيل . قلنا أن السياسة لا تغير جلدها مهما بكت فصول أو تباكت ثعابين او سكتت مهج العصافير . مع  كثيف ملح الحسرات والأنات حملق صاحبي في فنجان القهوة فكان الفنجان متمردا خارج حلقة تتناقص جرعاته في تلبس النكهة الرعناء بين عقم الحديث الذي عجت به نظرات ارتدادية خلفها زبد الصباح المتلعثم الشمس . أوعزنا لحديثنا مخارج شكوك مذهلة السياسة . ارتبنا واجهة العيش الداكن الخبث . ارتأينا أن نترك الفناجين على رثاء قهوة تلطم برودتها خدود الصباح . في ذالك الصباح  .

محمد محجوبي 
الجزائر

الأحد، 8 سبتمبر 2019

علي شفيق علي



قطرة....

يحدث أن تقع بحب شخص ما بالأحلام  فتموت  عشقاً..
حتى الريح التي تهب ملئى بالحنين..
بكل الليالي القاتمة
جاءت إليّ.
ربما  بقصيدة حب....
هل يمكن للأحلام أن تَقتُل !؟!؟
ربما بالعواطف يمكنها أن تَقتُل..
في أقصى الحالات تصبح أسلوباً للحياة ..
أسلوباً تتعلمه  منذ الصغر.
يبدو أن خافقي يبتغي مني الفناء 
جراء هذا الإشتياق
جل الليالي الحالكه
جاء إليّ بالأحلام مخلداً لظى شغفي البائس...

خريف لاينتهي..
صوت صافرة القطار

وداع متجدد