الاثنين، 12 فبراير 2018

بقلم الشاعر ..الآديب عبد الرحمن بكري البكري

زهقت الفضيله

حَيَـــاءُ الوَجْــــهِ شيمتهــا الرّزينــــــا
وأفعـــالُ الرجـــال بــــرَّ راجـينــــــا
ورايـــــات العـــلا دئبــــت ليــــالى
بأمجـــــادٍ خـــلت تُعـلى نواصينــــا
لقـــد دانــــت منــــايا النفس تذليـــلا
على زهـــقِ الفضيلهِ بيــــن أيدينـــا
خــلتْ وكأنْهـــا رَضيـــت إبـــــاءاً
ولـــم ترضخ بما أجـــــرى مأقينـــا
وإنّ سألتهـــا عن حالِهـــــــــا ردّت
أجــــــاز النــــاسُ ذاتى عن يقينــا
وينْسبْن القطـــا من علّتــه خلفــــــا
وأتـــلعَ ذوالهـــــوى مرًّ يداهينـــــا
فــكم بــتُّ الليالى داعيــــاً وصـــل
ولكن الــــورى دئِبـــــوا مغالينــــا
فقلـــتُ لها ذبيــح أنا فيمّــــــــينى
وأقسمتُ الأيـــــامى قهرعادينـــــا
أجابــــت والجفــــا بلعاعةٍ يلعــقُ
غصاصة حلْقهـــا ستعود نادينــــا
فإن عــــادوا سيرتـــادوا مهينيــن
فأسدل لى ستـــــائر كلّ ناسينـــــا
بكتْ فذهبْتُ عنها ذارفَ الدمـــع
فجَرّعت الضيـوم كؤوس ساقينـا
.......................................
* عبدالرحمن بكرى *

الأحد، 11 فبراير 2018

بقلم أحمد أنعنيعة

بؤس مرآة

في الأمس..
كنت أعانق خوفك في المقاعد الفارغة
أكبل أوجاعك ليزورني موتك
أصقل جبروتي بثمرات صدرك
وبحب مر أفتخر على اغصانك
كان بيني وبينك حب المراهقين
قبلات بلا ذراعين
حماقات على عتمة عمرينا
تطيلين النظر وتجتاحك أحاسيسي
يكبر فيك الوجع رويدا رويدا
يلتصق جدار قلبك بكبريائي
لا فاصل بين نفسي ونفسك
لا نيران حرب
فكيف تحرقينني اليوم بجوانبك

في الأمس...
أنا من رفعتك عاليا ..لم لا تنزلي
انت من كنت تخيطين شفتي بجدائل شعرك
تبحثين عن قمر لياليك
لتربطي ارجوحتك بحرير حبالي
كل أوراق مكتبي تتذكرك
كل صوري تهتف بإسمك
الرحيل خيانة
قد تخلى عني الصراخ بوعكتك
رياح اشتياقك تجلدني
وقطرات المطر تستوطنني
فمن غيرك سيعشقني
شخت تحت شمس فراقك
وما عدت قادرا على قراءة صحفك
فأنت وعاء فيه العمر ينسكب
عارية في بحر حزنك ورمالك تبللني
أفلا أعز وبلاؤك يطرق صدري

أحمد انعنيعة

بقلم الشاعر حسان الامينر

كيف لي أن أكسر قيدكِ


هربتِ من قدركِ
و ظننتِ
إن قلبكِ ينساني
و كتبتِ لي
و كأنكِ تكتبي
لشخصٍ غريبٍ
من عالم فاني
ناديتكِ بكل اللغات
و أرسلت لكِ عنواني
شاعرٌ بمشاعر الحب
وحرفي هو البحر
وقلبي هو سفَّاني
أتذكرين حين أتيتي
استقبلتك بكل الحب
وغمرتكِ بحناني
و أنسيتك همك
 و تركتيني و أحزاني
الله من يهب
 الحب في حشايا القلوب
فمنا من ينعم به
ونعمتك انتِ ان نسياني
كلماتك ترن في اذني
فيشدو بها القلب
 ويطرب بها لساني
انا ان كنت عزيز النفس
فهذا طبعي
 وهذا كياني
فكلي يحبك
و يشتاق اليك
وكلك قد آذاني
جبارة وعنيدة انتِ
قيدتني
 وأصبحت سجاني
لا اقدر ان اكسر قيدك
ولا اهجرك
 فأنت حبيَّ الاول
والثاني
ولا ثالث لي في حبك
انت كل الاحبة
و انتِ كل خلاني
قيدكِ يؤلمني و أحبه
لأنه لذكراكِ ابقاني
فهل ما زلتُ في قلبكِ؟
أم أحتل الأخرين مكاني

حسان ألأمين

بقلم ماريا غاري

إذا جن ليلي ....






إذا جن ليلي
و رفعت مشاكي التفكير دونما موعد أو أجل
صور الأيام تتوالى ...موكب صاخب فوضاه لا تسمع هدوء تراتيلي 
و تظافرت جهود حنيني مع بعض ويلي
و رحت أخط مسارا حالكا و دمعي دليلي
رغم ذاك النور من حولي
تتعثر الروح بلا وجهة أو سبيل
يا ضنا النبض. ..ماحيلتي في الاختيار و ما بديلي؟
غير قدر يتهادى على أكف الحزن بلا تعليل. .!
سألته كثيرا ....و ما زادني سؤالي
إلا غوصا في الحيرة و التضليل
فيما اشجانك تسوقني إلى ظمئي...أينك يا سلسبيلي ؟
إذا جن ليلي...
سافرت إليك يا وجعي ...
دون أن أبرح مكاني. .تسوقني الذكرى مجبرة دون رحيل..!

إذا جن ليلي ....
ماريا غازي
الجزائر 2018/02/10

بقلم عبد الخالق العطار


     ذوّبْ  همومَكَ












    طَهّرْ  فؤادكَ  من  لظَى  الأحقا دٍ

    واروِِ    الغَليلَ    بنفحَةِ   الأورادِ

    إبدأْ   حياتَكَ  من  جديدٍ  و اسقِها

    بالخيرِ  من   صفوِ  الربيعِ الهادي

    ه ه ه

    أُنظُرْ  الى الأغصانِ كيفَ تعانقَتْ

    و زهَتْ   بخضرةِ ُ  جيدِها  الميادِ     
   ذَوِّبْ  همومَكَ عندَ  غرسِ  فسيلَةٍ

    واحلمُ  بغرسِكَ  عبرَ كُلِّ  حصا دِ

    ه ه ه
    بقلم عبدالخالق العطارَ

    ِ

الشاعر حسين عباسي

رونق وريحان
وطولك من شتل الرمان
انيقة وحبابة
من وجهك تولد الابتسامة
 وتنور القوام
عندما اراك لا أتذكر لي
اخرة واسمها يوم القيامة
وخديك كما جبهات المحيط
 تزهر وردا ووسامة
ندى الشام

على وجنتيك
كما الطفل يحتل قلبي
انت شامة
انت الطفل في ذاكرتي
وصورا تجمع قافيتي
واجمل شعر في باديتي
 ربوعك منبع الترحال
 في غربتي
بقلم الشاعر حسين عباسي

الخميس، 1 فبراير 2018

بقلم الشاعر الغنائي بوعاد لحسن

لله يرحم  الميمة

يالي  من قلبي حبيتك 
 و بآخر قطرة سقيتك
بفراقك يا الميمة ما سخيت
 من غيرك لا من يعمر البيت
بين يدي زهقت الروح 
 يا لي كنت بسري ليك نبوح
نصيح نبكي والنوح
 و القلب على لفراق مجروح
راحت الميمة و مشات
ليك لقنت الشهادة
 و رويت عطشك بزيادة
و ليك  غمت العين
  ودموعي سايلة على الجبين
كنت حديثي و شواري
  فراقك راه شعل ناري
في دنيا غريبة بقيت
 و بالوحدانية حسيت
ناري شاعلة بين الضلوع
 على فراق ما ليه رجوع
راحت الميمة و مشات
لامن بقى علي يسال
  كيف  عندي صار الحال
ولا من يدق الباب 
ينسيني لهموم و العذاب
راحت الميمة و مشات
 خلات   أولاد و بنات
من يومها الدار خوات
 و لحزان عندي بدات
راحت علي الميمة  و مشات
نسهى عليها  و النادي 
  وحالي ما بقى  عادي
كانت لي عمارت الدار
  فراقها شعل في نار
لا ثيقة فيك يا دنيا ولا أمان
 فرقتي شحال من عشران
تحرقي  قلب الإنسان
  وتعوضي الفرحة بلحزان
الشاعر  الغنائي    لحسن بوعاد

بقلم الطالبة نحوى ....قصة جميلة بوحريد

عنوان ...*إمرأة خارج دائرة الوقت *

بعد ستة وخمسين عاما من الحرية  ازداد بياض شعرها ،وخلف حاجباها المقوستان ، اللدان يحيطان بعيناها اللوزتين السودوتين كسواد الكعبة، الحادتان كاحداد السيف ، تكن فيها سحر الوطن ،
هي امرأة قيدتها أوراق متناثرة ، بشهود على زاوية الغياب ،ومقيد مستعمر ، تمرد على عيونه الجافة ، حتى من قطرات ندى الفجر .....جمعتهم صدفة قدر تترنح ، على ضفاف بحيرة تمتلئها الدماء !!!!! ،
آهات إمرأة ...صرخات جزائرية !!!!
في شارع القصبة ، حيث لا يسمع فيها حنين ثكلى إلا الرصاص الجارح .ولا أنين إمرأة حملت وجاهدة وتعدبت ونفيت ، هو الجسد شاهد ، يلتف حولها كلاب المستعمر ، كلاب لم تعرف الرحمة لقلبهم طريق ولا شفقة ،...
ثلاثون يوما في المنفى ، إستعدت فيها تلك الداكرة المنسية ، لظل شارع المدينة (حي القصبة ) التي فضلت أن تفتح نوافدها على بائعات الهوى التي جعلت المدينة في ثوب ملاهي استعمارية تتخللها الكراهية ، بعدما كانت معروفة بالخبز الساخن لبنات لالا فاطمة نسومر  ودكان عمي الحداد سي الطاهر ..وحتى  مدياع الاخبار اصبح يتغنى بموسيقى كلاسيكية ...بعدما كان يخبرنا بإنفجارات زبانا وبوعمامة وعبد القادر ...آه رائحة الوطن ...
رائحة ابي والمدينة ....
تعود بي الداكرة نحو الامام ...
إنحنت تلك المسماة "" جميلة ""
لتلتقط وثائق ودفاتر رسمية ، كانت ترتعش لوجود البوليسية الفرنسية، نظرة إليها نظرة إعلامية تريد مساعدة بنشر شئ قليلا عن طمس الهوية والقضاء على اللغة العربية ، هتفت بصوت رقيق ، مادا بك أيتها الاوراسية ؟؟؟؟
فأجابتني وفي عروقها الانكسار تمشي على رخى النسيان ، وتدري إلى طي النسيان تسير ...قائلة لا أحتاج منك المساعدة !!!!فأنا حاملة القضية .....واكملت خطواتها تترنم ترنم الفتاة الشرقية ....حاملة سجال القضية ...
كان حب الوطن مرتديا وجه السراب يلمحها تلك الانثى التي جابهت الكون برصاصة جارحة وحملت البندقية بسؤال يؤلم ؟بصدمة يمامة بترت جناحاها بتحيا الجزائر الابية ...
فمر كل شئ خانق على عجل ، يستعجل الصراخ داخلها ، بعد أن عرفت من طبيب القرية ،سي الحواس بمصيرها المحتوم ...صراخها الدي ترفره كالحمم ،بصمت ليحترق تنهيدة دلك المستعمر ،ويرسم على شفتيها عنوانا مخلدا ،ها انا جميلة !!!!! إبنة زبانا وعبد القادر وكل حسرتها فلتحيا الوطن !
إكتملت طريقها بعد ان حضرت السرج لركوبها في الخيل، مهمتها الوصول إلى جبل الاوراس ، هي تعرف ان هويتها موجودة في جبهة التحرير الوطني ، سم قاتل ،وبقايا نبض، وصراع بين الحياة والموت ، لتقضي ايامها المقدرة تحت آيادي واسخة ، آيادي الغدر ، لأجل الحرية .
حل المساء وعاد كل شئ كعادته ،سماء ملبدة ،بقطع الغمام،وحناجر تشدو بصيحات الاستقلال.هنا وهناك في كل شوارع المدينة ،يرفرف فوقها ألوان الحرية ،الاخضر للكرامة والابيض لسلام الاحمر دماء الشهداء ،وتلك النسمات الرطيبات ،تلهو بلاعلام،وتداعب ماء المدينة تارة أخرى، يعلو في كل حين صوت العصافير، والخراف العائدة من الاوطان المجاورة ....وصرخة جميلة تحيا الجزائر !!!!تحيا الجزائر الابية

قصة .نسجت من أنامل .الطالبة
مجنون نجوى ....
تحكي عن البطلة جميلة بوحيرد
حرررت يوم.31.جانفي.2018