الأحد، 11 فبراير 2018

بقلم الشاعر حسان الامينر

كيف لي أن أكسر قيدكِ


هربتِ من قدركِ
و ظننتِ
إن قلبكِ ينساني
و كتبتِ لي
و كأنكِ تكتبي
لشخصٍ غريبٍ
من عالم فاني
ناديتكِ بكل اللغات
و أرسلت لكِ عنواني
شاعرٌ بمشاعر الحب
وحرفي هو البحر
وقلبي هو سفَّاني
أتذكرين حين أتيتي
استقبلتك بكل الحب
وغمرتكِ بحناني
و أنسيتك همك
 و تركتيني و أحزاني
الله من يهب
 الحب في حشايا القلوب
فمنا من ينعم به
ونعمتك انتِ ان نسياني
كلماتك ترن في اذني
فيشدو بها القلب
 ويطرب بها لساني
انا ان كنت عزيز النفس
فهذا طبعي
 وهذا كياني
فكلي يحبك
و يشتاق اليك
وكلك قد آذاني
جبارة وعنيدة انتِ
قيدتني
 وأصبحت سجاني
لا اقدر ان اكسر قيدك
ولا اهجرك
 فأنت حبيَّ الاول
والثاني
ولا ثالث لي في حبك
انت كل الاحبة
و انتِ كل خلاني
قيدكِ يؤلمني و أحبه
لأنه لذكراكِ ابقاني
فهل ما زلتُ في قلبكِ؟
أم أحتل الأخرين مكاني

حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق