ََ
وطني الحبيب
زَخْرَفــتُ حُبَّكَ في ســما الأوراقِ
وعَزَفْـتُ باسْمِكَ نَغْمَةَ الأجْـــواقِ
وطني اتَّــخَذْتُكَ ريْشَةََ لِصَبــابَتي
وأذْبــْتُ فيــكَ تَكَدُّري بِسياقي
تَتَرَنَّــمُ الأوتارُ فيكَ وفي فَمي
صَوتُ الرَّخيــمِ ولَهَفةُ المُشْتاقِ
اللهُ ماأغلاكَ ياشَمسَ الضُّحى
وسُرادِقُ الأحْــزانِ كالأحْداقِ
اللهُ ماأغلاكَ بين َ ضَمائــرٍ
تشُكو جفاءَ الدَّهـــرِ لِلْخْلّاقِ.
اللهُ ما أغلاكَ ياوطَنَ الهـــوى
والشَّعبُ في سِجْـنِِ مِن الإملاقِ
خِضَمُ القُلوبِ جوى يَشوصُ بلُجَّةِِ
بَلـــغَ التـــَّراق بِنـا بِلا تِرْيــاقِ
وجِراحُك َالمَيمْونِ يجْري أنْهُراً
حمْــراءَ فاضتْ بالدِّم ِالمِهْراقِ
والمُسْتبَِدُ بنِا يُجَــــرِّد ُحَبْلَهُ
حَبْلاََ غَليـــظاََ شُـــدَّ باِلأعناقِ
ياتُربــةً فيها ترَبَّــتْ أعْظُمــي
وتَجَذَّرتْ في جِذِعها أعـراقي
أنا مَن رضعْتُ الد َّرَّ مِنْك مَــهَاوةََ
حتى ارْتَويـتُ بِثَدْيِك الدَّفــاقِ
أنا مَنْ فُطِمتُ ونِلتُ مِنكِ شَهامَةََ
حتى كَبُرتُ بِحضْنِكِ الرِّقْراقِ
عَهدي ومِيــثاقي بِحُبِّـــِك واصباََ
فـي خافِقـي يازَهْـــــرَةَ العـُشَّاقِ
والَّليْلُ مَهما طالَ ياوطني فَفي
أمـَلي البَعيدِ غَــــزاَلةُ الإشْــراقِ
والحاقِدون َوإنْ تَمادى حَبْلُهُمْ
يمْضـــونَ بالخُسرانِ والإخْفاقِ
بقلم أ/ محــــمدأحــمدالفقية
اليمن
وطني الحبيب
زَخْرَفــتُ حُبَّكَ في ســما الأوراقِ
وعَزَفْـتُ باسْمِكَ نَغْمَةَ الأجْـــواقِ
وطني اتَّــخَذْتُكَ ريْشَةََ لِصَبــابَتي
وأذْبــْتُ فيــكَ تَكَدُّري بِسياقي
تَتَرَنَّــمُ الأوتارُ فيكَ وفي فَمي
صَوتُ الرَّخيــمِ ولَهَفةُ المُشْتاقِ
اللهُ ماأغلاكَ ياشَمسَ الضُّحى
وسُرادِقُ الأحْــزانِ كالأحْداقِ
اللهُ ماأغلاكَ بين َ ضَمائــرٍ
تشُكو جفاءَ الدَّهـــرِ لِلْخْلّاقِ.
اللهُ ما أغلاكَ ياوطَنَ الهـــوى
والشَّعبُ في سِجْـنِِ مِن الإملاقِ
خِضَمُ القُلوبِ جوى يَشوصُ بلُجَّةِِ
بَلـــغَ التـــَّراق بِنـا بِلا تِرْيــاقِ
وجِراحُك َالمَيمْونِ يجْري أنْهُراً
حمْــراءَ فاضتْ بالدِّم ِالمِهْراقِ
والمُسْتبَِدُ بنِا يُجَــــرِّد ُحَبْلَهُ
حَبْلاََ غَليـــظاََ شُـــدَّ باِلأعناقِ
ياتُربــةً فيها ترَبَّــتْ أعْظُمــي
وتَجَذَّرتْ في جِذِعها أعـراقي
أنا مَن رضعْتُ الد َّرَّ مِنْك مَــهَاوةََ
حتى ارْتَويـتُ بِثَدْيِك الدَّفــاقِ
أنا مَنْ فُطِمتُ ونِلتُ مِنكِ شَهامَةََ
حتى كَبُرتُ بِحضْنِكِ الرِّقْراقِ
عَهدي ومِيــثاقي بِحُبِّـــِك واصباََ
فـي خافِقـي يازَهْـــــرَةَ العـُشَّاقِ
والَّليْلُ مَهما طالَ ياوطني فَفي
أمـَلي البَعيدِ غَــــزاَلةُ الإشْــراقِ
والحاقِدون َوإنْ تَمادى حَبْلُهُمْ
يمْضـــونَ بالخُسرانِ والإخْفاقِ
بقلم أ/ محــــمدأحــمدالفقية
اليمن
