‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر نثر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر نثر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 نوفمبر 2019

بقلم **محمد حسينو** سورية**

أتحداك 


اختلفنا قبل أن نفترق
حول من أحب الأخر 
أكثر
قلت:
لا تحرقي رسائلي
ولا تمزقي صوري
أتحداك أن تنسي
كلماتي
لمساتي
شهقات انفاسي
رطوبة لساني
ضماتي
إنصهارك بين أذرعي
جولات أناملي
أتحداك أن تنسي
حاولي
أنا لا أستطيع مجرد التفكير
فعيونك بحري أستحم فيه
ووأريج خدودك تفاح جولاني
ااااااه
كان عصير كرزك اجمل خمر معتق
وبوح ابطيك أطيب عطري
فستانك الأحمر عاشقي
وشعرك الحرير مروحتي
هضاب جسدك ميدان تدريبي
بعد كل هذا تتمردي
أتحداك أن تنسي
ليالينا 
فترة قيلولتنا
بين الحواري من العيون هروبنا
قبلاتنا البريئة تحت ياسمينتنا
أتحداك أن تنسي 
بكل الحب أقولها

بقلم **محمد حسينو** سورية**

الاثنين، 5 أغسطس 2019

بقلم حسن بيريش

(1)

يأخذني فيك إغراء السؤال:
- هل أنت أنا في ارتباكي إزاء وثوقك..؟!
- أم أنا أنت في غموضك المقابل لوضوحي..؟!

(2)

تصيبك عدوى تناسل الأسئلة.
ويأتيني سؤالك في ارتياب وحدي أدرك يقينه:
- لماذا خلتني بك أبدأ، فإذا أنت بي تنتهي..؟!

(3)

يا امرأة أشتهي وضوح غموضها:
دعي الأسئلة ترتعش عند أطراف مسقط الروح.
وانصتي لصهيل قلب جائع إليك..!!

حسن بيريش

السبت، 27 يوليو 2019

بقلم امحمد الاوديي

ذات الحسن والشأن


          كلما رأيتك يا ذات الحسن 
          إلا وغمرت العين جمالا 

          وكلما سمعتك يا عظيمة الشأن 
          إلا وملأت الأذن بيانا 

          أنت رسولة الجمال والبيان 
          أيقونة لهما لا محالا 

          أنت نجمة يسبقك نورها 
          معلنا الموكب والوصالا 

          كلما مررت من هنا 
          إلا والخلائق تنحني لك إجلالا 

          تشعين نورا والنور أنت 
          وشموعك لا تذوب بل تزداد إشتعالا 

                                        امحمد الأوديي 


                              الرباط، في 24 يوليو 2019

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

بقلم علال أب اشرف الجعدوني

  فسيفساء  بألوان الوجع 


انتظر رجوعك ... ؟ الشتاء آت  
ستتعرى الأفنان / الأشجار / الطبيعة  ...
سماءنا ستكون  ملبدة  بالسحوب  ،
رمادية  اللون  .
كل شيء سينكشف
وستمضي سنون الحياة تعانق الوجع  دون احتفالات 
**  حتى مغيب العمر   **  .

أنظر إلى أصابعي التي حملت
قلبي إلى قلبك و تلذذت بنعومة جسدك  .
أنظر إلى أصابعي التي لم تحتفظ 
ولو بما يروي ظمئي وقت غيابك  .
اريد أن ألقاك في حلتك القديمة 
لكن أرى الزمان غير وقع نظرتنا الرخامية 
والمركب تعفن لطول الانتظار  في المرسى  .
****
عندما  تعود ...
أشجار تفاحنا لن يورق 
الجدعان ستختفي بالمرة بين كثافة  أشجار الغابة 
معطف عشقنا  سينزعه الزمان في صمت 
أسماءنا لن تبقى إلا في لحاء  الذكريات 
موشومة على كاهل  الزمن ...
****
 في فمك ، رحيق الرماد  .    
أيادي الأتقياء على الربوة  تحفر لحد  الملاك 
ويدي امي تقبر قلبي  ... 
قنديلي انطفأ 
كل شيء تحت قدمي تمزق  .
****
الشمس تختفي وراء الظلام 
ينتحر الضياء 
اشتهي البكاء على هجرة البهجة والسرور 
بوحي جثث من الكلمات 
كل شيء  يغرق على مرأى جبروت الغيوم  
ما عادت الأوضاع  تغري بالبقاء  ...
****
أعلم يا أنت
أننا مجرد مخلوقات عابرة 
وأن أوطاننا مجرد مراسي مبعثرة على حبال الضياع  ...
آسف ... ! في زمننا تخلع الأشجار معطفها وتسير حيث لا تدري 
تود أن تضخ دما في روح الطبيعة  
بغية التمويه  ... 
آسف قفص صدري مثقل بالأحزان       
لا يمكنني أن أوغل أكثر في انتظار رجوعك ...   
****
ثمة حكايات  غير محبوكة في الأدراج 
ثمة كلام معتق في خزائن الأعماق 
ثمة أغاني في سراديب الجوف لم  يلحنها اللسان بعد  ...  
هكذا  انسج رموز حروفي رمزا ... رمزا ...
أغازل المعنى في غرفة خيالي * وحدي * ... بمشاركة عزلتي .
****
يا أيها  الغائب الحاضر  في 
طيفك لم يغادرن منذ أن لملمت حقائبك  
وأقفلت وراءك  كل المدارات
وصرت في عداد الميتين 
لم تعد تجمعنا بك إلا الذكريات  ...
****
يبللني الحنين 
لملامح غابت ، وأخرى مازالت في ضمير الغيب   .
فأمد يدي لطيف الزمان  لعلي أرمم ما انكسر      
لكن أجد الحلم الذي عشته على هذي شط الحقيقة قد اختفى واندثر . 
ما أسخف الفواجع حين تراودنا على غفلة  ،
و تتسلل ،  خفية دون مواعيد ، ولا سابق انذار .
****
عندما أقف لأتامل خيالي في المرآة 
تختلط علي الامور
حيث تتشابه  أمامي كل الصور       
فأحتار ، فلا أجد  ( لي ) أي مفر أو اختيار
سوى تسليم  أمري للقضاء والقدر .


بقلم الشاعر : علال اب اشرف الجعدوني 
المملكة المغربية  .

الاثنين، 10 يونيو 2019

بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

🌷  بيروت   🌷
لا  زلتفي هواگ  جريح

كطائر يحلق في السماء

ولا يستريح

غريب تقتله

المواني

والأغاني

يشتاق  لأوطانه

لأهله وخلانه كل صباح

يرنو للسفن الغاربة

وروحه معذبه

يقتله الحنين

وهو السجين

أسرته الأيام

والسنين

ومزفته والغربة 

وارهقه السفر

وهو لا يزال

 يذكر بلاده

حيث الجمال 

يذكرالدروب

يذكر التلالوالحبال

 التي لم ينساها

وصبية ذاب في هواها

وأما يتمني أن يراها

يقبل قدماها

ويغفو بحضنها لينسي أساه

ويستريح

ويحضنتراب وطنه الفسيح

ويضمد الجراحليشرق عمره

من جديد كطفل

وليد ويغدو سعيد

وينعم قلبه بالفرح
لازلت في هواگ معذب 

عاشق يكتب مر القصائد 

لازلت في هواك يا بيروت

كطفل يصارع الموت

 ولا يموت 

تقتله كل العيون

أسيرالشجون يحيا في جنون

أضاعت الغربة منه السنون

وغدأ كهلا ولا زال 

بعمر الشباب لأن عمره

عذاب وحياته خراب

وقد ذاب ،ذاب، وأرهقه الغياب

💕    سعيد ابراهيم زعلوك   💕
18*2*2019