‏إظهار الرسائل ذات التسميات رهانات القراءة _للجميع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رهانات القراءة _للجميع. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 21 يناير 2022

محمد بولحيا

 رهانات_القراءة_وبناء_مجتمع_المعرفة.

..................


سُؤِل_أحد_الحكماء_ماذا_تعلمت_من_الحياة؟


فأجاب :


 + تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن .


 + تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب.


  + تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة .


 + تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة .


 + تعلمت أن الأمس هو شيك تمّ سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة .


 + تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون .


 + تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة .


 + تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ.


 + تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.



القراءة_للجميع


محمد بولحيا

الخميس، 20 يناير 2022

بولحيا محمد

 رهانات_القراءة_وبناء_مجتمع_المعرفة.

...............................


احتفظ_بهدوئك. 


  هل تعلم كيف تهرب الأسماك الصغيرة من براثن السمك المتوحش الذي يريد افتراسها ؟؟


  إنها تقوم بحيلة بسيطة ، تعكر الماء بذيلها وزعانفها ، حتى تصبح الرؤية فيها صعبة ،

فيصاب السمك الكبير بالهياج فيسهل على السمك الصغير الهرب والاختباء .


 ولقد تعلم البحارة طريقة تعكير الماء هذه ، واستخدموها كحيلة لصيد السمك، فهم يقومون بتعكير الماء حتى يغضب السمك ويفقد هدوءه وتضيع الرؤية من أمامه وتضطرب حركته ،

ويتخبط يمنة ويسرة إلى أن يجد نفسه فجأة في براثن الشباك .


 من هذا المشهد نتعلم أمر بالغ الأهمية ، وهو أن نحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة

وتشوشت الرؤية لفترة أمام أعيننا ، سواء كان هذا التعكير بفعل عدو ، أو بسبب تصاريف القدر ، ودوائر الأيام .


 فردود الفعل السريعة غير منضبطة أو التي لم يتم دراستها سلفاً بروية وعقلانية قد تلقينا في شباك الفشل ، وربما نجد أنفسنا وقد ضللنا الدرب وخرجنا عن جادة الطريق المستقيم .


سهل أن يحتفظ المرء منا بثبات جنانه في الظروف العادية ، لكن الثبات وقت الشدة والنوازل يحتاج ليقين حي ، وتمرس مستمر ،

وهدوء أعصاب مستمد من روح متزنة .


نرى هذا الأمر جليا في موقعة أحد ، فبعدما خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصبحت الدائرة على المسلمين من بعد نصر لاح في أفقهم وبدا قريبا ، اختل توازن جند الإسلام ، وتشتتوا يمنة ويسرة بعدما عكر جند قريش الماء من حولهم. 

هنا قام القائد الحبيب صلى الله عليه وسلم، ووقف في وسط المعركة جامعا شتات أصحابه

صارخا فيهم : إليّ عباد الله. 

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أحد أعظم فرسان صدر الإسلام الأول :

" كنا إذا حمي البأس (اشتدت المعركة) واحمرت الحُدُق ( جمع حدقة وهي بياض العين)

نتقي برسول صلى الله عليه وسلم ونحتمي به .


 + إن الغضب والتخبط وفقدان الاتزان يضيع من أمامنا الرؤية. 

ويجعلنا أسرى لردود الأفعال العشوائية ، بينما الهدوء وانتظار انقشاع الغيوم بثبات وتيقظ

يجعلنا دائما في الموقف الأقوى .


 + فلا تسمح لخصمك أن يستفزك إذا ما عكر الماء وشوش الرؤية أمامك. 

 + كن هادئاً وامتلك أنت زمام المبادرة دائما .. حتى في وقت الشدة والأزمات . 


 + قلب القائد كالبحر لا يمكن اكتشاف شواطئه البعيدة .



لمميزون