الاثنين، 21 يناير 2019

بقلم الآديب حسن بربيش




مصطفى المصلوحي
في بساطته تكمن عظمته


صاحب البورتري 
مصطفى المصلوحي




1 - شميم عبيره الفواح:


سمعت الكثير عن طيبته.
عن بهاء بساطته.
عن جبلته ذات الرحاب.
عن هيبته الصادرة عن شخصية موشومة بنبل ودماثة خلق.
وحين تشرفت بمعرفته، ذات استضافة وحدهم آل المصلوحي يتكرمون بها بعطاء متوارث فيهم، وجدت الأصل فيه أروع من الصورة التي رسمتها المخيلة له.
هكذا وجدتني أعيد ترتيب سجايا السي مصطفى المصلوحي وعلى لساني تورق عبارة واحدة:
ما أروع هذا الرجل.
لكم هو فاضل.
وغادرته وفي نفسي ضوع من أريج مهابته.

 2- ورع المحيا وبياض القلب:


كثر هم الرجال نلتقي بهم فلا يبصموننا بوشم دواخلهم.

أما السي مصطفى المصلوحي، هذا الرجل الوقور، فهو يترك في الجالس معه حبورا لا ينمحي مع مرور الوقت، بل يظل طي الأعماق لا يريم.
ولابورتري

مصطفى المصلوحي
في بساطته تكمن عظمته 

حسن بيريش 

1 - شميم عبيره الفواح:

سمعت الكثير عن طيبته.
عن بهاء بساطته.
عن جبلته ذات الرحاب.
عن هيبته الصادرة عن شخصية موشومة بنبل ودماثة خلق.
وحين تشرفت بمعرفته، ذات استضافة وحدهم آل المصلوحي يتكرمون بها بعطاء متوارث فيهم، وجدت الأصل فيه أروع من الصورة التي رسمتها المخيلة له.
هكذا وجدتني أعيد ترتيب سجايا السي مصطفى المصلوحي وعلى لساني تورق عبارة واحدة:
ما أروع هذا الرجل.
لكم هو فاضل.
وغادرته وفي نفسي ضوع من أريج مهابته.

 2- ورع المحيا وبياض القلب:

كثر هم الرجال نلتقي بهم فلا يبصموننا بوشم دواخلهم.
أما السي مصطفى المصلوحي، هذا الرجل الوقور، فهو يترك في الجالس معه حبورا لا ينمحي مع مرور الوقت، بل يظل طي الأعماق لا يريم.
ولا فكاك من أسره الآسر.
إنه لا يستدعي الحفاوة ليمنحك روعتها.
بل هو الحفاوة نفسها في صورة رجل ممهور بالطيب.
مصنوع من سيماء الإيثار.
يضج بالمكارم والفضائل.
وتنبض إنسانيته بعظمة منظورة.
في محياه ورع تراه العين من أول ترحيب.
وأول جلسة.
وأول حديث معه.
وأول كرم يفيض به قلبه قبل بيته.
وفي قلبه بياض ناصع المحبة.
ناصع الإحساس.
يتفجر بالرواء.
مسعاه أعالي الرقي.
ذاك هو السيد الضاج بالرفعة سيدي مصطفى المصلوحي.

3 - أبوة لا تغيب عنها الشمس:

مع السي مصطفي المصلوحي، هذا الغصن الوارف من دوحة الشرفاء الأكارم، نتعلم دروسا في الأبوة التي تبلغ في سؤدد الحب عتيا، دون أن تغيب عنها الشمس!
معه، وعبر أسرته الفاضلة، المشهود لها بالسجايا العاطرات، نتعلم أن الحنان وحده يصنع المهابة للأبوة في نفوس الأبناء.
كم هو حنون السي مصطفى المصلوحي.
كم هو رحيم هذا الرجل الفياض بعبير الوجدان.
بالحب وحده، لا بالخوف، ربى أبناءه.
زرع فيهم بذورا يانعة فحصدوا الخير كله:
- طيبة هي عنوانهم.
- محبة هي سمعتهم.
- كرم هو حضورهم.
فما أبهى وما أزكى حصاد حبك سيدي مصطفى المصلوحي.

4 - في ذاكرة القلب مقيم:

مذ التقيته، ذاك الصباح الذي أضاء برائع ترحابه، لم أكف عن السؤال عنه، كلما كنت على هاتف مع كريمته المبدعة الرائعة أسماء المصلوحي.
أو على حديث بهي مع ابنه الذي ورث عنه الطيبة والرقي محمد ربيع المصلوحي.
وتتكرس في دواخلي محبة الرجل حين أعلم أنه يدعو لي، ويرجو لي التوفيق، ويسأل عني.
فكم يلزمني من كلام لأرد لك الفضل يا غزير الفضل يا سيدي مصطفى المصلوحي..؟؟

5 - والدي أنت أيها الرفيع:

لطالما اعتبرت السي مصطفى المصلوحي والدي.
ليس لأنه كريم الأصل ويعتبرني إبنا له.
بل لأنه مهيب حد دفعي إلى الارتباك أمامه..!!
أجل.
كلما في حضرته كنت واغتبطت، أستشعرني كما لو كنت في حضرة أبي أحمد بيريش، الذي سافر إلى ملكوت الله ولم يعد، ذات عيد أضحى، وأنا بعد في ربيعي السادس..!!
فإن حسبتك، يا سيدي مصطفى المصلوحي، والدا لي، فأنت لن ترفض منح فيض أبوتك ليتيم لا أب له ولا أم.
وإن حسبتني، يا أبي الرفيع، إبنا لك فقد شرفتني، ورفعت من قدري بين الناس.
وكم أحبك أيها الفاضل، المحترم، الحفي، الحنون.

6 - لك من التقدير دوامه:

قد لا نلتقي سيدي مصطفى المصلوحي.
وقد نلتقي يا سيد أسماء.
في الحالتين:
أنا ألتقي بك دوما في مستقر قلبي.
وأراك دوما في سرائر محبتي لك.
دوام الصحة لك.
دوام الخير لأسرتك صغيرها وكبيرها.
أحبك يا أبي الغالي.
يا أيها الطيب، الراقي، الرفيع.
يا سيدي مصطفى المصلوحي. فكاك من أسره الآسر.
إنه لا يستدعي الحفاوة ليمنحك روعتها.
بل هو الحفاوة نفسها في صورة رجل ممهور بالطيب.
مصنوع من سيماء الإيثار.
يضج بالمكارم والفضائل.
وتنبض إنسانيته بعظمة منظورة.
في محياه ورع تراه العين من أول ترحيب.
وأول جلسة.
وأول حديث معه.
وأول كرم يفيض به قلبه قبل بيته.
وفي قلبه بياض ناصع المحبة.
ناصع الإحساس.
يتفجر بالرواء.
مسعاه أعالي الرقي.
ذاك هو السيد الضاج بالرفعة سيدي مصطفى المصلوحي.

3 - أبوة لا تغيب عنها الشمس:


مع السي مصطفي المصلوحي، هذا الغصن الوارف من دوحة الشرفاء الأكارم، نتعلم دروسا في الأبوة التي تبلغ في سؤدد الحب عتيا، دون أن تغيب عنها الشمس!

معه، وعبر أسرته الفاضلة، المشهود لها بالسجايا العاطرات، نتعلم أن الحنان وحده يصنع المهابة للأبوة في نفوس الأبناء.
كم هو حنون السي مصطفى المصلوحي.
كم هو رحيم هذا الرجل الفياض بعبير الوجدان.
بالحب وحده، لا بالخوف، ربى أبناءه.
زرع فيهم بذورا يانعة فحصدوا الخير كله:
- طيبة هي عنوانهم.
- محبة هي سمعتهم.
- كرم هو حضورهم.
فما أبهى وما أزكى حصاد حبك سيدي مصطفى المصلوحي.

4 - في ذاكرة القلب مقيم:


مذ التقيته، ذاك الصباح الذي أضاء برائع ترحابه، لم أكف عن السؤال عنه، كلما كنت على هاتف مع كريمته المبدعة الرائعة أسماء المصلوحي.

أو على حديث بهي مع ابنه الذي ورث عنه الطيبة والرقي محمد ربيع المصلوحي.
وتتكرس في دواخلي محبة الرجل حين أعلم أنه يدعو لي، ويرجو لي التوفيق، ويسأل عني.
فكم يلزمني من كلام لأرد لك الفضل يا غزير الفضل يا سيدي مصطفى المصلوحي..؟؟

5 - والدي أنت أيها الرفيع:


لطالما اعتبرت السي مصطفى المصلوحي والدي.

ليس لأنه كريم الأصل ويعتبرني إبنا له.
بل لأنه مهيب حد دفعي إلى الارتباك أمامه..!!
أجل.
كلما في حضرته كنت واغتبطت، أستشعرني كما لو كنت في حضرة أبي أحمد بيريش، الذي سافر إلى ملكوت الله ولم يعد، ذات عيد أضحى، وأنا بعد في ربيعي السادس..!!
فإن حسبتك، يا سيدي مصطفى المصلوحي، والدا لي، فأنت لن ترفض منح فيض أبوتك ليتيم لا أب له ولا أم.
وإن حسبتني، يا أبي الرفيع، إبنا لك فقد شرفتني، ورفعت من قدري بين الناس.
وكم أحبك أيها الفاضل، المحترم، الحفي، الحنون.
الآديب حسن بربيش


6 - لك من ال5تقدير دوامه:


قد لا نلتقي سيدي مصطفى المصلوحي.

وقد نلتقي يا سيد أسماء.
في الحالتين:
أنا ألتقي بك دوما في مستقر قلبي.
وأراك دوما في سرائر محبتي لك.
دوام الصحة لك.
دوام الخير لأسرتك صغيرها وكبيرها.
أحبك يا أبي الغالي.
يا أيها الطيب، الراقي، الرفيع.
يا سيدي مصطفى المصلوحي.
بقلم الآديب حسن بربيش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق