الأحد، 27 يناير 2019

بقلم مجيد محسن محمد

حكاية 


إن القناطرَ 
تيهُ الخطا
كيف تعبُر
تلك القبيلةُ؟
تفصدَ فيها الهوانُ
وفرسانُها من قصبٍٍ 
تخبُ نحو تخومِ السرابِ 
هو المدلهمُ هذا الذي 
ينبتُ الموتَ
رجيعُ بغلتِه من ذهبٍ
والزحامُ الذي 
يتخمُ الدرب َ
طوحته مدورةُ الذلِ 
تسفُ الهوانَ 
أُخيا إن عليةَ القومِ ناموا 
على عريِهم 
والصحاري التي 
ملئَتها الحتوفُ
ترتدي الغيضَ 
وثأرك من حجرٍ 
أيا سيدَ الجُرحِ
هذا المدى ركامُ الظلامِ
والقرى هاجعةٌ
اي بواكٍ ستبكيكَ
وحمرَ العيون ِ
تشرّب بها الزيفُ 
والسنون خواصرَ للوجعِ
******
بقلم مجيد محسن محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق