الخميس، 17 يناير 2019

بقلم الدكتور محمد جابرية


                                ❣كيف أخبركِ❣

كيف أخبركِ
بأن الشّوق
أذاب في روحي النّوى
وكيف أخبركِ أني
أتوق
إلى كلّ الفصول
 يا ربيع حياتي
رغم شتاء الحبّ
هل تعلمين أنّ
دفء أحضانك
 ينعش ذاكرتي
و خريفي الذي
أوشك أن تُساقط نفسي به
بين أحضانك
مقصلة  الكون
أناملك ستنمو 
في  خاصرتي
سترمي بين قريرتي
أشجان البوح بداخلي
هل تعلمين 
أنّ شمس البيادر
تشتاق لك
وروحي حيث تسري ليلاً
وتعرج إلى عينيك
ستنصهر بجوفها
  جميع طموحاتي
لأسير بين أزهارِ 
روحك الجريئة
فقد فاح
من صدرك الممشوق
 هياماً  لقلبي
برائحة عطر الكاردينيا
حبيبتي 
بين الشّتاء
ومظلات التمني
 أسكن أنا
بين ريحانتك 
وياسمينة قلبي
 هناك
دعِ أطيافي 
تزور خاصرتكِ
تلتف حول جدائلك
أقبل وجهك المخلوق
من براءة الأجنة
حيث وعدتك ....
سأكون
لأسقيك
 من زمزم روحي 
طهر الوئام
وأجعلك تطوفين
 حول نبضي
بلذة كنائس القدس
لتتمتعي  معي
 بإحتراف عشقي
لشعائر الأطياف
التي ستجدين بها
كل  أزقة المدائن التي بها
كان  يكتبني حنيني
ولكن اِعلمي أني
 ما كنت سأخبرك به
في نهاية قارعة الطريق
هو شيء  كنت
 قد حلمت به
لذا سأعود 
إلى نفسي التي
 تبحث عني
وأجعل من صمتي
هذياناً .....
ودعِ من سيخبرك
عني بأنّني ... 
كنت مجنونكِ
بقلم الدكتور محمد جابرية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق