لاتَقلق الليالي
فإنى أبيت تحت
سقف حلم واهن
ك الظل
ترتجف الروح
من الصقيع
تلتحف رداء الأمنيات
و لهيب شوق لايسلم
منه قلب عاشق
كيف تدفئة ذكريات
طافت الأشواق
ك الريح
قلبت صفحات
ماض ...
ومضت .
ثم عادت
تقرأ من حيث..
بدأت.
عادت ..
تقرأ ماكتبت
لاتقلق النوم
فإن فية حُلم
أطياف من الفاتنات
تراقص قطرات المطر
وحلم آخر
سرب
من النساء تهاجر
ك طيور النورس
تلك رؤيا ..
وجهلت تفسير
رؤيا الرحيل
وتفسير البعاد
ربما ضنت بأنه
قد جاء فصل الشتاء
لاتَقلق
الفصول أربعة
وإن غفى القلب
وهو يلهث
من العناء
لاتسلين
لِمّ و قد سألت الله مرات
أن أنام سويعات
حتى يرحل
الليل بصمت .
بقلم جميل عبد القوي
العفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق