شقية عنيدة
جذبتني إليها
شتت شملي بسهام عينيها
كيف تراه قد هان عليها قلبي
وأنا إن فكرت يوما بالبحث
عن حضن حنون كنت آوي إليها
شرقية في مجتمعها لا لوم عليها
عرفت جنون الحب منذعرفتها
وضلوعي نار العشق تكويها
جميلتي التي عاهدتها دوما
أن أكون لها ظلا من الجميع يحميها
ومن غدرات الزمان احفظها
ملكة على قلبي نصبتها ولاأحد يجاريها..
فكيف أهون بعد هذا كله عليها
أيعقل أنها ماأحبتني وأنني لاأعنيها
أيعقل أن يأتي غيري ويسرق عينيها
أم أن الزمان سيسلمني زمام أمرها
وسيأتي يوم ويجمعني مع أميرتي
لاغفي على يديها
سيأتي يوم وأسمع إسمي منها
تردده في كل لحظة شفتيها.
بقلم رنيم رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق