الخميس، 31 يناير 2019

بقلم الشاعرة رنيم رجب

شقية عنيدة 
جذبتني إليها 
شتت شملي بسهام عينيها
كيف تراه قد هان  عليها قلبي 
وأنا إن فكرت يوما بالبحث
 عن حضن حنون كنت آوي إليها
شرقية في مجتمعها لا لوم عليها
عرفت جنون الحب منذعرفتها
وضلوعي نار العشق تكويها 
جميلتي التي عاهدتها دوما
أن أكون لها ظلا من الجميع يحميها  
ومن غدرات الزمان احفظها
ملكة على قلبي نصبتها ولاأحد يجاريها..
فكيف أهون بعد هذا كله  عليها
أيعقل أنها ماأحبتني وأنني لاأعنيها
أيعقل أن يأتي غيري ويسرق عينيها 
أم أن الزمان سيسلمني زمام أمرها 
وسيأتي يوم ويجمعني مع أميرتي
 لاغفي على يديها
سيأتي يوم وأسمع إسمي منها 
تردده في كل لحظة شفتيها.


بقلم رنيم رجب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق