الثلاثاء، 22 يناير 2019

بقلم جميلة محمد

تحبني وكفا
 تحبني كلمة صارت بلامعنى 
لما أنت تصر و تقولها ؟
تتأملني شريدة الدهن 
قد دوختني 
أغرقتني في سديم  الأحلام 
بنيت لي قصور أوهام 
 بمرمر ومرجان 
تحبني 
فرشت لي الحرير
 و أهديتني الجواهر
هذا المساء 
رددت لي أغنية أحبها
وعزفت لي عذب الألحان
قرأت  لي
 في هوانا قصصا واشعارا 
تذوب في حبي ،تهيم  وتغار
تحبني ،هكذا على طريقتك 
تأتيني بالورورد والزهور
 وحقول الياسمين
تغرد تحت نافدتي كما الطيور 
تحبني بشدة و بشذى العطور 
تغمر  قميصك ..تسبقك روائحك
 تغريني ..
تحبني،تظل في هواك تسحرني
 وفي بحور عشقك تغرقني 
و ببرود..بلا وداع ... ترحل ...
  تنظرني أحترق  ولا تنقدني 

 شواطئي بدونك بلا مرسى.
 هائمة  أنا وحزني 
نبحث على مرافيء الأمان
تطوينا الأشواق والحنين 
 نتجرع مرارة كؤوس الجفا والبين 
تئن روحي متألمة ويرد  قلبي 
بصدى الأوجاع 
وجسدي المكبل بحبال الوداد
 يشتعل بحمى السهر والسهاد
ودمعة حارقة في الأحداق
 حدادا على من باعوا الحب بالجفاء 
واشتروا بدله  الزيف والغثاء .

جميلة محمد 
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق