الجمعة، 18 يناير 2019

بقلم أسماء مصلوحي

أعلام وأسماء في ذاكرة تطوان

المجموعة الثانية :

3 - محمد فاضل بنعيش 
ديبلوماسي حد التمكن

محمد فاضل بنعيش الديبلوماسي الذي زاول مهامه من منطلق زخم الثقافات.
ازداد السفير بنعيش في 7 يوليوز سنة 1962 فكانت رعايته تتسم بالتعدد الثقافي.إذ أن والده هو الدكتور بنعيش الطبيب الخاص للملك الراحل الحسن الثاني، والذي توفي مقتولا في الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهده المغرب سنة 1971 (انقلاب الصخيرات).
كما أخذ الكثير من أصول تربيته من والدته الإسبانية.
فاضل بنعيش تتلمذ على خيرة الأساتذة بالمدرسة المولوية الشئ الذي جعله الصديق المقرب والرفيق في مرحلة دراسة الملك محمد السادس.
بعد تخرجه من المدرسة المولوية تابع دراسته الأكاديمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط فحصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية. وشهادة الدراسات العليا في القانون الإداري.
تقلد عدة مناصب مهمة فكان مكلفا بمهمة بديوان وزير الداخلية سنة 1986.
كما ترسخت تجربته أكثر ليتقلد سنة 1996 منصب مدير للتعاون الدولي بوزارة الداخلية.
كما تقلد منصبا بالديوان الملكي.
محمد فاضل بنعيش السياسي المثقف والمجتهد الدؤوب الذي سافرت نجاحاته صوب الجارة الإسبانية حيث يعمل سفيرا للمغرب هناك.
عرف عن بنعيش التزامه بالدفاع عن المساواة والحقوق بين الشعوب.ويعد المحاور الجيد والمنصت لقضايا بلاده.
السفير محمد فاضل بنعيش يهتم بالعمل الجمعوي الثقافي والرياضي.يعمل عضوا في كثير من الجمعيات الهادفة.

يبقى أن نشد بحرارة على المساعي النبيلة للسفير الذي خلق التوازن بين الضفتين 

بحكمة وتمكن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق