الأربعاء، 30 يناير 2019

بقلم شاعر الشام أحمد بيطار

فتاة

فتاة أتاها الشّيب من كل ناحية 
و النّبض خال ينتظر أحلى نداء
و ظلّت تعدّ عقود عمرها باكيه
فلا حبيب تأوي إليه في المساء
و قلبها كأنّه قطعة قماش بالية
يصارعها زمان الموت و الفناء
كأنها سفينة في بحور.... خاوية
حتى تمنّت الموت ..دون حياء
فهي بعيشها أبدا ليست راضية
في زمن جعلها بين القلوب فداء
قلب يبكي وروح... فيها شاكية
وآهات بعدد النجوم في السّماء
وأيّام تمضي و أخرى.. باقية 
و أمانيها لازالت تئنّ ..جوفاء
بقلم شاعر الشام 

أحمد بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق