السبت، 19 يناير 2019

بقلم عطية أبو حراز البوطي

وقابلني
وقالي حاجات

ع
 الأيام وع اللي فات
وبيده 
فتح شارع
 في قلبي
 قديم
قطفلي ورودو
دبلانه
وصحالي في نبضي
 مامات
وقال فاكر
ما كنا بنحلي الأيام
 سهر وكلام
 عن الحاضر
كان نفسي في يوم
 يبقي
 أملنا يكون
ولد وبنيه 
كان نفسك في يوم
 تبقى فيها 
شبه ليّا
وكان نفسي
 ولدنا يكون بيشبهلك
وأحكيلو عن الحكايات
وكيف كنا
 بندفن يئسنا 
في الليل
ورا عيونك
ورا عيوني
 نعيش في ساعات
وننسي العالم الفاير
 في شب الشاي
ونتسالي بضحكة مريم
 الطالعه
من النظره 
في وش المسيح
برغم الشك في الأوقات
وجذع الحب بيتساقط
 علينا م الرطب
نظرات
ونتقوت 
ونتغذي جدور الروح
 وتطرح ف الهوي نبضه
ورعشة يد في سلامي
ونبضة قلب حافظها
كما لو لحن ليل بارع
 قصاد لوحة
 مونا ليزا
وشمعايه 
بترمي ضيها 
في كاسات
وكيف حالك 
وإيه ليّام
لسه قاعده مقلوبه
 قصاد عينك
وساعتك كام
 في آخر لحظه
 فرقتنا
لسّه ساعتك الواقفه
 كما ساعتي
تثبتنا علي اللحظه
بترفض للزمن تمشي
ورافضه أي شيء
 بكره
برغم القلب فيه
 عتمه
وفيه شارع
 لكن قديم
وذكري حلوه لبنيه 
بتحضنها ساعات
 العين
***********
بقلم عطية أبوحراز البوطي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق