ماذا ياسيدي
هل كنت تستدعي
الربيع ولم يأتى إليك
وجاءك الشتاء
إنى لست حلة دفئ
وشمعة في ذاكرة الزمان
في ليلة سهرتك
وما كنت ترى
سوى جليد الزمان
منك يقترب
لاتضن بأنك قد رسيت
لا شواطئ لي
ياسيدي حين أهملتها
تصحرت ..
كلها كثبان من الرمال ..
وتضن بأنك قد وصلت..
و موانئ أنت من يغلقها
وتدعي بأنك قد عُلقت
في النوى
وتشكو الليالي والسهر
وأنت من يمتلك القرار .
كيف تذيب الليل حبرا
وتقتطع من ضؤ القمر الأوراق
ل تكتب قصيدة ..
الوهم ..
نسج من الخيال .
وتدعي بأنك تحبنى
تعشقنى وأنك متيم بي
وتهيم في البيداء ..
ك عاشق ليلى
ولم تخطو
خطوة نحو الوصال ..
وتدعي بأن فؤدك يحترق
من لهيب الأشواق ..
وتمتطى الرياح وتجتاز
البحار .
لا أدري لِمّ حتى اليوم لم
تصل
ياسيدي لو أنك تمشي
على الأقدام تلك السنوات
لكنت قد وصلت .
حتى غيماتك ياسيدي
العقيمة لا تمطر في سماء
الأوراق سوى كلمات..
من الحياء تواسيني بها
من الشقاء ،الحرمان
الإنتظار والفراغ
وقلبك قد لعب به الهوى .
جفف جبين وقاحتك
عند الضحى وأمضى
في رصيف الفاتنات ..
كما تريد أعوام أخرى
وزد أن شئت أشكو البين
ولوعتك
أتضن بأنى أستمع إلى..
الهراء .
أكمل قصائد الأشواق
ولن أقول بأنك قد كذبت .
جلها ياسيدي ليست سوى
نسج مخيلتك
إن خفقات قلبك ليست صدق
لو كانت كذلك لتجاهلت
الحقائب التى كانت
تؤخرك وما كنت تدخرفيها
سوى عبيق عطور العابرات
وتحزم الذكريات ك الأوراق
تطويها طيا
وترميها في أعماق النسيان ..
وقد نسيت بأنها الموانئ
التى تقلع منها كل يوم .
تفتقدنى عند الغروب
و تدعى الحزن
ولا أرى في آخر سطر
كلمة إعتذار
بأنك قد كذبت
وتشكو وجع البعاد
أين أنت من الألم
أكتب وأكتب
قصائد الأشواق والحنين
كما تريد
فإنى ياسيدي لن أعترض .
لكنى لن أصدق ..
إن قرأت .
وإن سطرت على وجنة
الأوراق بالدمع
إن طارت بين الحروف
وتدحرجت بين السطور
فإنها ليست طريق إلى اللقاء
كذبت أعواما
ومضىالعمر يعاتب القدر.
سئمت من قراءة كل
قصائد الأشواق والغرام
وإن جاءت على متن
الرياح وأمطرت في سمائي
ك القطرات
مليئة بالاعتذار
أعرف بأن رسائل النوى
كلها كذب
*****
بقلم جميل عبد لقوي
العفيفي
هل كنت تستدعي
الربيع ولم يأتى إليك
وجاءك الشتاء
إنى لست حلة دفئ
وشمعة في ذاكرة الزمان
في ليلة سهرتك
وما كنت ترى
سوى جليد الزمان
منك يقترب
لاتضن بأنك قد رسيت
لا شواطئ لي
ياسيدي حين أهملتها
تصحرت ..
كلها كثبان من الرمال ..
وتضن بأنك قد وصلت..
و موانئ أنت من يغلقها
وتدعي بأنك قد عُلقت
في النوى
وتشكو الليالي والسهر
وأنت من يمتلك القرار .
كيف تذيب الليل حبرا
وتقتطع من ضؤ القمر الأوراق
ل تكتب قصيدة ..
الوهم ..
نسج من الخيال .
وتدعي بأنك تحبنى
تعشقنى وأنك متيم بي
وتهيم في البيداء ..
ك عاشق ليلى
ولم تخطو
خطوة نحو الوصال ..
وتدعي بأن فؤدك يحترق
من لهيب الأشواق ..
وتمتطى الرياح وتجتاز
البحار .
لا أدري لِمّ حتى اليوم لم
تصل
ياسيدي لو أنك تمشي
على الأقدام تلك السنوات
لكنت قد وصلت .
حتى غيماتك ياسيدي
العقيمة لا تمطر في سماء
الأوراق سوى كلمات..
من الحياء تواسيني بها
من الشقاء ،الحرمان
الإنتظار والفراغ
وقلبك قد لعب به الهوى .
جفف جبين وقاحتك
عند الضحى وأمضى
في رصيف الفاتنات ..
كما تريد أعوام أخرى
وزد أن شئت أشكو البين
ولوعتك
أتضن بأنى أستمع إلى..
الهراء .
أكمل قصائد الأشواق
ولن أقول بأنك قد كذبت .
جلها ياسيدي ليست سوى
نسج مخيلتك
إن خفقات قلبك ليست صدق
لو كانت كذلك لتجاهلت
الحقائب التى كانت
تؤخرك وما كنت تدخرفيها
سوى عبيق عطور العابرات
وتحزم الذكريات ك الأوراق
تطويها طيا
وترميها في أعماق النسيان ..
وقد نسيت بأنها الموانئ
التى تقلع منها كل يوم .
تفتقدنى عند الغروب
و تدعى الحزن
ولا أرى في آخر سطر
كلمة إعتذار
بأنك قد كذبت
وتشكو وجع البعاد
أين أنت من الألم
أكتب وأكتب
قصائد الأشواق والحنين
كما تريد
فإنى ياسيدي لن أعترض .
لكنى لن أصدق ..
إن قرأت .
وإن سطرت على وجنة
الأوراق بالدمع
إن طارت بين الحروف
وتدحرجت بين السطور
فإنها ليست طريق إلى اللقاء
كذبت أعواما
ومضىالعمر يعاتب القدر.
سئمت من قراءة كل
قصائد الأشواق والغرام
وإن جاءت على متن
الرياح وأمطرت في سمائي
ك القطرات
مليئة بالاعتذار
أعرف بأن رسائل النوى
كلها كذب
*****
بقلم جميل عبد لقوي
العفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق