الأحد، 27 يناير 2019

بقلم الشاعرة زينب رمانة

فأنا لغيرك لن أكون



نعم ياقلبي المفتون !
زلزل وانتفض كماتحب ! 
امتشق سيف التبتل والجوى 
رغم كل الظنون ..
عطرني بأنفاسك في ليلة قمرية !
وأنت  تترنح ثملاً كالهائم المجنون !
أحضن حروفك  واغتالها كما يحلو لك!
فأمير القلب أنت ! 
وأنا لغيرك لن أكون ..
مازلت أدرك كنه معضلة الغرور 
المبثوث في طبعك !
وأعترف أني أسيرة أنملة 
تأودت وتثنت  من أصبعك !
فغدوتُ كندهة البرق المعربدبالغوى 
رهن تمتمة من همس الشفاه 
 وصمتك والسكون ..
أزهاري تئن بحرقة !
صرعى لظمأ مضني  النوى 
جال بين رمشي واللمى !
فنسيت بزحمة الشوق 
الساكن مهجتي 
أنك سر رهيب يشاغب بسمتي !
يتوارى بحور العيون !
يسامر الشمس والقمر !
يجاور قلبي المفتون ..
تمردت الكلمات من أغنيتي !
رحلتْ إليك بشراسة 
وباحت بحبي المجنون!
لتعلنك شدوي وعذابي!
قبساً توهج من حبي المكنون ..
مازالت روحك تمطرني 
بعطر بنفسجي  !
حين تثور سحائب هذيانك !
فتضرب السماء رعداً 
وتغمر الارض ودقاً   !
وتفترش وثير القلب والشجون ..
كارثة أن يساورني خيال مزعوم 
أننا سنفترق !
كيف ؟
 أناالمعتكفة بردهات القلب الوثيرة 
أقيم قداس الهوى  !
بين الشرايين أتعبد !
أناجي روحك  فتبكي دهشتي  !
فألطم وأنساح لاهثة 
بين الشدة  السكون ..
لن يموت حبٌ  نما كما بتلات الأقحوان 
وشاكس بضراوة شقائق النعمان !
فأنت الحب الممزوج بأنفاسي !
 أنت ترياق شكوتي وأوجاعي !
أنت المهيمن الغافي 
بين نبض الحياة  في صدري 
فأي حب هذا الذي تخالطه الشجون ؟..
بقلم زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق