الأحد، 27 يناير 2019

بقلم علي ناصر

فارِسُ زماني


سِرْتُ دروباً  كثيرة
وطَرَقْت ُ ابواباً  عَديدة
كلُّ الأماكِنُ  غريبة
والمُهاجُرُ....أنا
القادِمُ  من زمنِ الحبِ
ِلزَمَنِ العِشْقِ
لزمنِ الوَجْدِ
كلُّ الأقلامُ  تَعْرِفُني
وقراطيسُ الأطفالِ المَنْسيةُ على مقاعِدِ الشباب
كلُّ الدوالي تَذْكرُني
وخَرْبَشاتُ الصبايا على مِمْحاتِهِنَّ المُعَطَّرة
وتِلْكَ الحُروفُ المُتَساقِطةُ عنْها تَدْعوني
لبَّيْتُ نداءها،،
زمَني  يَهْجُرُني  باكياً
وانا اسْتَوْطِنُهُ  واثقاً
زمَني  يَصْرُخُ
 وأنا أبْتَسم  للآتي 
َعلّمَتْني الحياةُ أن الحبَّ
 َنظْرة، وبَسمة، وهمسة ولمسة
ارْفِقْ بي أيُّها المَجْهول
و وَثِّقْ  أقْوالي
أشْهَدُ أني....
 بِكَ ومِنْكَ ولَكَ
وَثِّقْ وامْنَحْني تأشيرةُ العبورَ لِلْحَياة،،،
،،،،،،علي ناصر،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق