الأربعاء، 30 يناير 2019

بقلم أبو أويس محمد عبد الرحيم

كسائر البشر حلمى يلمع كالقمر
 يراودنى فى النوم والسهر
يرنو متلهفا لأجمل القدر
تعاهدت مع النفس يوما لأستمر
فذابت كل أحلامى على أثر المطر
فكما كان حلمى فى مبدئه كالشرر
صار من بعد الماء فى خطر
حلم ما برح الفؤاد ولا ضرر
فأين أجد فى غيره المستقر
قلبُ مائل إلى ربه ومنتظر
فرجا يؤنسه ويذهب ما به من عفر
فسبحان من جعله للأعضاء بدر
يشع نورا ويهدى على ضؤه البشر

بقلم أبوأويس_محمدعبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق