الأربعاء، 23 يناير 2019

بقلم حسن بربيش

أحمد برحو الى اليسار 



أحمد برحو
مبدع من زمن الكبار


حين يكتب أحمد برحو:
ترضى عنه الكتابة.
يباركه الإبداع.
ثم يجعلنا قيد المحبة ليراعه الخصيب.
مبدع من زمن الكبار هو.
لا يذهب صوب عزلة الكتابة إلا وهو :
محيط بموضوعه.
مدرك لأسرار لغته.
فياض بألق مخيلته.

أحمد برحو يشبه نزار قباني في خصلة فريدة بين المبدعين:
لا يشرع في ألفباء الكتابة إلا وهو في كامل أناقته.
وعابق بالعطر.
ذاك صنيعه الذي عبره يغري الكتابة بالتحرش به.
ويدفعها نحو الإغواء..!!

كلما قرأت له أحسني أمام كاتب مغاير.
وأغبطه على ثراء تعدديته.
وأعشق فيه رؤاه التي بها يستظل الأعالي يراعا وفكرا.
كثيرا نتقاسم حديثا بلا ضفاف حول غواية الكتابة.
ودوما ألمح فيه ذاك المثقف المتواري خلف وشاح المبدع.

أحمد برحو:
بك وعبر كتاباتك: 
يحلو الانتماء إلى طنجة.
طنجة حبيبتنا المشتركة..!
بقلم الآديب  حسن بربيش 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق