الثلاثاء، 22 يناير 2019

بقلم أشرف الدغيدي

 وحياتك  يادنيا 

وحياتك يادنيا ماتزعلينا ولآ تزعلي مننا 
واوعي تاخدي علي خاطرك ويضيع حلمنا
خليكي يادنيا متحمله وشايله معانا همنا

وعشمنا فيكي يادنيا تبقي علينا حنينه
وكفايه علينا البشر مخيبين ظننا 
لو شافونا مرتاحين يقلبوها عكننه

بشر بياكل بشر وللغلابه مش راحمين
والدنيا عماله تمرجح الناس الطيبين

والحظ بيعاندهم يادنيا ليل ونهار 
حياره بين الشرف وأسعار الخضار

مطحونين يادنيا بين التروس
حتي الماهيه يادوب ع الدروس
والميه والنور والغاز باقي الفلوس

والظالم بينهب وعمره ماكان ندمان
واللي راضي برزقه وشاكر يادنيا ربه 
يلاقي الطماع طمعان فيه ومش عاجبه
ومش راضي بحاله وعمره ماكان شبعان 
والكل ناسي يادنيا طيبة أهل زمان

هما اللي فيكي يادنيا لسه متأصلين
والمولي ساترهم  عشان  راضين
وولادهم غلابه للشغل مش لاقين
وناس بعد المعاش ع الكراسي لازقين

وراح العشم ومعاه الخير اللي گان 
والشريف صبح فيكي ملوش مكان 
ومطبلاتي واكلها والعه ف كل أوان 

صابرين يادنيا ع الأيام وراضين بحالنا
مهما عانينا من البشر ومهما جرالنا
ومهما الظلم كِبر وبيجِرِي ورانا

ناسين الظلم ظلمات يوم القيامه
خدوا كل حاجه وماتسيبولنا حاجه 
كفايه علينا راحة البال والضمير مرتاح  
في زمن الحق صوته ضغيف وسواح

قليل نلاقي فيكي يآدنيا ناس نضيفه
وناس مِتَوّْهانه معاهم بنفوس ضعيفه

قلوبهم حجر  وع  الفقراء  قاسين
ولرحمة ربنا وعدله كمان  ناسين
ولإمته هنفضل ع الحال ده عايشين 
الظالم والحرامي واكل حق المساكين

اوعي يادنيا تيجي انتي كمان علينا
شاكرين فضلك ورحمة ربنا بينا 
ومهما كان الجوع هنتحمل..واتحملينا
بس إوعي يانيا يوم تذلينا 

لا النهارده ولا بكره ولآ  امبارح
ولا أي يوم مهما گان الظلم طارح

واكتر من الحق يادنيا مش عايزين
هو املنا وبنادي عليه من سنين

والكره عمرنا مايوم عرفناه
ولا طريق الشر يوم مشيناه  

تبقي ليه يادنيا محيرانه ومتوهانه
ومعيشانه غُرَبآ ومن زنقه لزنقه وخدانه

والعدل والرحمه امانينا وحلمنا
ومهما ظلمونا البشر ماراح يتغير طبعنا

خواطر.. ( أشرف الدغيدي )
حقوق الملكية محفوظه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق