‏إظهار الرسائل ذات التسميات شذرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شذرات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

.بقلم د .محمد حسن شتا

الكاذِب الكذوب الفشَّارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليـرفـع ذو الخِسَّـةِ خسيستَهُ يـحـتمـى بأحـد الأشرارْ
................................ويصبح خادماً له مطيعاً أووصيفاً متعدد الأدوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــو عـنده كلبُ حِراسةٍ أو هـو عـنده مركوبٌ حِمارْ
...............................وهــو سعيـدٌ بذلك ويذكره للنّاس فــى كِبرٍ وفخارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظنّ أنَّ هـذا يُعطيهِ هيبةً أو يُزيـدهُ بين النَّاسِ وقارْ
..................................أو يرفـع مِـن شأنـهِ ويجعـل لـه بين القـوم اعتبارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولـيُـرضى سـيّـده الشّرِّيـر يأتى لـه كـلّ يـومٍ بالأخـبارْ
............................ويزيدُ مِـن عنده كثيراً فهـو الكاذِب الكذوب الفشَّارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكم نـسـج زوراً وحاك بهـتـانا لهُ وأفشى مِـن الأسرارْ
..............................وكم وشى بخصومهِ فأحدث فتنةً كبيرةً وأشعل نارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنْ قال النَّاسُ لاخيرفى مصاحبة المفسدين الفُجَّارْ
...............................وقالـوا تُب وارجِع لربِّك فهو الرّحمن الرّحيم الغفَّارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أناباقٍ مع سيدى ولوقتلنى أوشقّ رأسى بمنشارْ
...........................أودهسنى بحذائهِ أوبسيَّارتهِ ومت حينها تحت الإطارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــذا هــــو الخسيس وهـذا شأنـه وإلـى أى مآلٍ صارْ
.........................وهـذهِ حكايتـه وتلك قصّتـه وهـذا المسلك الّذى اختارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم ..د/ محمد حسن شتا ...
بار الحمَّام ...بسيون... غربيه...ج م ع .

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

رائد العمىي



وحشية

يرى الدنيا مسرحا له، يصول ويجول كيفما شاء، في لحظة عافت الأسود عرين السيادة، كان شغوفا للسلطة حتى اعتلاها، يجمع من حوله الضباع والقردة والخنازير، يفترسُ كل نطيحة أو متردية او ما عافها السبع، وعند اقترابه من لبؤة حديثة السن، زأرت بوجهه كهزبرٍ بكامل شموخه وسؤدده، وقتها عرفَ أن الكلاب تبقى كلابا ولو سكنت عرين الأسود..

رائد العمري

الجمعة، 6 سبتمبر 2019

شذرات بقلم جمال الدين الخنفري

عودة الوعي
مرت الأيام بسرعة البرق، لم يبق إلا رجع الصدى ينخر جسدي، وقفت عند عتبة الزمن أتوسل ترشيح قلبي لاختبارات حظوظ الفانية، و معاينة دقاته تحت مجهر الوفاء. في لحظة خاطفة، تنفست الصعداء، أبرقت الروح في عيناي، جرى الدم مجرى الوادي في أوصالي، سقى شجرة الحياة، أثقت بثمار البركات، أوتيت أُكلها كل حين، تحسبا لغيابات الظلمة و درء الخوف من الفزع الأكبر.

جمال الدين خنفري
 الجزائر

الخميس، 5 سبتمبر 2019

بقلم عبد الرحيم بلجديد

السبت فاتح محرم 1441
لهجرة الرسول صل عليه 
وعلى آله وصحبه وسلم

السبعُ مائة يوم   100x7يوم

700يوماً....        



وإن أيْقنتُ: 
أن ليس للأيام حدّاً
فقد رُحتُ أعدُّها
 بأصابعي عدّاً
فوجَدْتُني مددْتُ 
الاصابع واليدا
فأطوي الايام 
جمعةً، سبتاً 
وأحداً...
وأرُدّها للعدًِ ردّاً 
أُرتبها ذهاباً وجيئةً 
كما أرتب القصيدة
 لتصبح شِعراً فدّا 
مداوياً بها جراحي 
نَكِداً مُتَصَعِّداً 
أَعُدّالأيام عدا
ثم أحصيها 
جمعاً وفرداً 
أحسبها وأُحصيها 
وأُعِيدُ حسابها..! 
وبعد العد 
أمدُّ راحة يدي مدّا.. 
وأعقد بأناملي رقما 
فأعيهِ وأشدّهُ شدّاً. 
فأراني أحصيتُ لكل
 يوم مائة عدَّة...  
ولا عَجبتُ إذ هي 
رُزمٌ سَبْعاً، فَسبعاً... 
فأعَدْتُ تعدادها 
وكانت مائة أسبوعٍ عدّاً 
فجال بخاطري:
 تنزيل العزيز 
في الحبة...
أُمُّ السنابل السبعة
 التي زُرِعتْ ز رعاً 
فأنبتتْ في كل سُنبلة
 مائة حبة عَدها 
من لا ينسى: 
الرحمان 
قد عدّها عدّا
وكان الله خير
 الحاسبين دائما ابداً ! 
فوالله ما طلعت 
شمس يومٍ ولا غربت 
إلاوهيَّجتْ ذكراك 
حُبا و ودّاً 
ولاح طيف وجهك 
لي ثم بَدا... 
فلا الفقر ينسيني 
فيك ولا المال 
ولا الولدا...
فما كنتُ للأيام 
مبالياً ولا عادّاً 
ولا آبهاً لليالها 
ولا حاسباً ابداً
حتى عَدا عليّ 
يا قرة العين ما عَدا
حين رماك الذي 
رمى مَن قبلَك 
بسهم الردى
آلمني المصاب 
وجعلت الحزن لي 
صاحبا واحدا
فشكرتُ لربي 
ثم حمدتُ له 
قياما وقعوداً
إذ جلعني مؤمنا 
بمشيئته صبورا 
محتسباً جَلَداً...
وارجو  ان يجعلك 
الحيِّ حياً
 عنده ترزق ابداً 
مع جدك ضاحكاً 
مستبشراً سعيداً 
بما اتاك الله....
 وبالجنان مُخلداً...


بقلم عبد الرحمن بلجديد 

الجمعة، 7 يونيو 2019

بحيى محمد سمونة

إنه العيد

(فاصفح الصفح الجميل) [الحجر85]

ذلكم هو الدين الحق، و ذلك هو السلوك السوي.

- يحيى محمد سمونة -

الأحد، 2 يونيو 2019

بقلم هارون قراوة

وقفة... سريعةجدا:
   وقف النادل أمامي بكل أدب ، وقد رسم على شفتيه ابتسامة مصطنعة.... وقال :« ماذا تشرب... يا سيدي  ؟ »انتبهت لحضوره
واجبته بلطف : «قهوة.... قهوة مُرة من فضلك»
نظر إلي متعجبا وقال مؤكدا :« مرة.... يا سيدي ؟ !!!  » فاجبته مطمئنا  :« ....لا تستغرب ياولدي فأنا طيلة حياتي أشربُ المرَّ »

Haroune.