الأحد، 27 يناير 2019

بقلم عدنان عزوزي

سأبقى رهن الوفاء 

أحببتك عويداء 
ذبت في حدقتيك 
دمعة عطرة فيحاء 
جذبني هواك 
فتهت في محياك 
كتيه حمامة 
في جوف السماء 
سمراء كنت 
حمراء 
بيضاء 
ستبقين في ذاكرتي 
بلون السماء 
انسكبت فيك 
حتى الثمالة 
سلكت فيك 
مجرى الدماء 
صار كضلي 
طيفك يرافقني 
أن أشاء 
حيث أهيم 
بمروج الشوق عاشقا 
يدفعني الهوى 
مت  كلما .... كلما .... 
كلما غادرني طيفك 
أو غاب عني 
أو غدا صفحة 
أخشى و أخشى 
أن تكون 
في كتاب قد انطوى 
و أحيا كلما .... كلما .... 
كلما بزغت شمسا 
تجتاح فضائي 
بنور الجمال 
و عبق الشذى 
أحبا طرزتك 
وردة فيحاء 
بنسيج هوايا 
على قلب 
طالما سهر الليالي 
يحتسي كأس هواك 
بمر بعادك 
فأزداد حزنا و أسى 
تعالي أميرتي 
لأحضان لك فتحتها 
كما فتحت البيد أحضانها 
لغزال الفلا 
حبيبتي تعالي ، هنا 
و لا تغربي 
فيحل بالقلب الشقاء 
أرقصي على كثباني 
و نطي كموجة هوجاء 
في بحر غرامي 
زمجري كرعود 
تعيد السمع 
لأذن صماء 
كومضة برق حارقة 
تشق سحابة دكناء 
سأبقى وفيا لحبك 
كل الوفاء 
عهدا 
حتى يخفيني الفناء 

الشاعر عدنان عزوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق