الأحد، 27 يناير 2019

بقلم احمد الكندودي

زفرة...

كست عينيك ...
و بين سيقان رموشك...
طلت الزغردات ...
أمطرت مزن مقلتيك لؤلؤا...
فاض سيلها وغمر الوجنات
على ضفاف رموشك أينع الدفء
ورغم مسحة التوجس...
تدلت عناقيد الوداد والهمسات ...
خضرة ...
تمدد عبق زهرها...
وبرقة النبض محا رسم الاهات
وعلى ضفاف الشفاه الشاحبة
رددت عرائس الحرف ...
شعائرُ العشق والدعوات 
وعلى يبوس شطان الشفاه...
فاضت الأعماق ...
ومن سباتها عادت البسمات
كانت ملاكي في فستان الربيع...
تراقص الفراشات...
والدمعات...
زاد فيضها وأنبتت خضرة....
أزهارا ناعسة مثقلة بالكمدات
فاحت  من رقراق همسك....
بالحنين والاغنيات...
فيا سيدة الربيع والانات
هيا نرحل عن ألواح الصقيع
نركب صهوة الخواطر والشهقات ...
نرحل بعيدا ...
حيث الشموس....
تنيرالممرات نحو الأفراح...
بالحروف والبسمات
فانسجي البطاح بالامال... 
وفي شعاب أنفاسي...
أمنحيني بطاقة حياة
زفرة..
كست عينيك ...
ومن بين سيقان رموشك...
طلت الدمعات ...
***الأديب الشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق