الأربعاء، 30 يناير 2019

بقلم الأديب أيمن حمادة

مفارقات من آنا فلسفيه
من أنا وماهي طائفتي وقوميتي ومعتقدي ووجودي.... وووووو
ماذا تعني الطائفيه هل هي تحديد وتقييم الإنسان كإنسان أم تحديده كتابع وليس متبوع.....
وحتى القوميه.. والعشائريه وأي تبعيه فرديه أو حتى إجتماعيه..
هذه التسميات وضعت من قبل أناس هدفها التحكم بالبشريه من كل جوانبها.
ماذا يعني إذا قلنا سوري أو إيراني أو هندي أو أمريكي أو أو.
أولا كلهم بشر والقدر شاء إن أتى كل فرد في مكان على تلك الأرض ممكن أن يأتي لمكان. لأرض أخرى..
الإنسان هو إنسان أينما تواجد وهو ينتمي للأرض التي يحيا عليها فهو منها وليس من قوميه أو تبعيه لأشخاص.
والفرد هو حر كمادة فاعله تأخذ وتعطي...
إذا مانختصره في تلك الكلمات.
الأرض هي لكل المخلوقات الحيه..
وانتماء الإنسان لإنسانيته أولا وأخيرا.
وتم وجوده لكي يتفاعل مع أمثاله من المخلوقات وأن لاينسى إنسانيته أولا لكي يحيا معها ومن مثله.
فتتكون الوجوديه الإنسانيه التي تحمل أخلاقه.
فأنا إنسان أينما أتواجد أنتمي للأرض التي أنا منها.


بقلم الأديب أيمن حماده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق