الاثنين، 10 يونيو 2019

بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

🌷  بيروت   🌷
لا  زلتفي هواگ  جريح

كطائر يحلق في السماء

ولا يستريح

غريب تقتله

المواني

والأغاني

يشتاق  لأوطانه

لأهله وخلانه كل صباح

يرنو للسفن الغاربة

وروحه معذبه

يقتله الحنين

وهو السجين

أسرته الأيام

والسنين

ومزفته والغربة 

وارهقه السفر

وهو لا يزال

 يذكر بلاده

حيث الجمال 

يذكرالدروب

يذكر التلالوالحبال

 التي لم ينساها

وصبية ذاب في هواها

وأما يتمني أن يراها

يقبل قدماها

ويغفو بحضنها لينسي أساه

ويستريح

ويحضنتراب وطنه الفسيح

ويضمد الجراحليشرق عمره

من جديد كطفل

وليد ويغدو سعيد

وينعم قلبه بالفرح
لازلت في هواگ معذب 

عاشق يكتب مر القصائد 

لازلت في هواك يا بيروت

كطفل يصارع الموت

 ولا يموت 

تقتله كل العيون

أسيرالشجون يحيا في جنون

أضاعت الغربة منه السنون

وغدأ كهلا ولا زال 

بعمر الشباب لأن عمره

عذاب وحياته خراب

وقد ذاب ،ذاب، وأرهقه الغياب

💕    سعيد ابراهيم زعلوك   💕
18*2*2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق