الثلاثاء، 18 يونيو 2019

بقلم د.جمال مرسي

الفَجرُ مِن عَتْمَةِ الدُّنيَا 
قَدِ انبَثَقَا 
 بَعدَ  الظَّلامِ  الذِي فِي بَحرِهِ
 غَرِقَا

يَا   لَلصَّبَاحِ   ، 
أَرَاهُ   الآنَ مُنبَلِجاً 
 كَأَنَّ  فِي  فَمِهِ 
طِفلَ   الضُّحَى نَطَقَا

تَحَطَّمَ  القَيدُ يَا لَيْلايَ
فِي وَطَنِي
فَغَرَّدَ   الطَّائِرُ المَحزُونُ 
 و انطَلَقَا

و  أَعلَنَ  النِّيلُ  بَعدَ  الصَّمتِ
صَرخَتَهُ : 
 أَنَا   البَقَاءُ، 
و   غَيرِي   هَالِكٌ  أَبَقَا

مِصرُ  الجَدِيدَةُ 
بِنتُ  اليَومِ  قَد لَبِسَت ثَوبَ  الإِبَاءِ 
و   أَلقَت   ثَوبَهَا الخَلِقَا

و   تَوَّجَت هَامَةَ الأَوطَانِ عِزَّتُهَا   
    تَاجَ الكَرَامَةِ   ، 
 فَازدَادَت بِهِ أَلَقَا

من قصيدة  : النيل يتحدث عن نفسه

بقلم د.جمال مرسي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق