الخميس، 20 يونيو 2019

بقلم أحمد الكندودي

بعد وحنين
حبيبتي...
حبيسٌ همسي بين قضبان رموشك
ووحشةٌ ودًت إلتهامَ أفراحِه والحنين
فاطلقي سراح الحرف والغمزات
فُكي أغلالَ هذا الولهان السجين
خذي اللقاء قربَ الوادي مفتاحا
ظلالَ الصفصافة صباحا
كسري أقفال البعد...
بالهمسات والنبض والرنين
دعي نبضاته تحكي عن ثقل البعاد
ذكريات العشق ولكزات السنين
أصفاد الهجر أيقظت رعشات الأنفاس
طللُ الليالي ،شوق صان الوداد أمين
سلسبيل السواقي بالفؤاد فاض عبقه
وعلى اوتار القلب نقش عشقك...
مفعما بالأحاسيس وللصفاء مدين
فاجعلي الوصال حبيبتي لقاحا
ومن ريقك الزُلاَلِ عَمِدي العواطف...
بل باللمسات، داوي جراح الزهر الحزين
الاخيلة في حشاها حية صارخة
وعبر نسمات الشوق نادتكِ...
فاسألي الفراش عن مضاضة البعد والحنين
إطلقي سراح نبض القلب
فبين سندان البعد وحيدا سجين
بخري المكان...
بالزعتر واللبان
تتسع في نظراتك ألوان قزح....
ورغم نذوب المواسم فـأنت العرين
فاطلقي سراح الحرف والهمسات...
فالوصال خلاص، من ذاك الاَهٍ والأنين

*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق