الثلاثاء، 11 يونيو 2019

بقلم محمد فياض

سيمفونيات كونية (٦٠)-------------------
تبا للحب الذي يجعلنا نطير كالطيور من شدة الفرح، ثم ينزلنا لسابع الأرض بثقل الأوجاع فينا-------------------   تبا للحب الذي يجعلنا نطير كالطيور من شدة الفرح، ثم ينزلنا لسابع الأرض بثقل الأوجاع فينا، تبا لهذا الحب الذي يجعلنا في صراع مع الذات دوما، تبا للبعد والمسافات التي تفصل الأحبة فهي تجردهم من الحياة الحقيقة التي لابد ان يعيشوها كي يختصروا الأزمنة والوقت والتاريخ، كي يتحرروا من حياة الأوهام. تبا للقلب الذي ينزف لمجرد غيابك عنه ساعات، لمجرد اختفاؤك نصف يوم أو يوما واحدا. تبا للحب الذي تخبلنا أذرعه وتجعل الشوق يذبح فينا كل اوردتنا، كل شرايين اجسادنا، سأُقتَل مليون مرة بسيوف الأشواق، ستغرس كل الأسهم في روحي الراقصة، ستجدني كسالف عهدي أبحث عنك في كل الأمكنة، أريدك واريد ان لا تتركني لحظة واحدة، ما أصعب النفوس العطشى للحب والعشق والإهتمام، ما أصعب النفوس التي تشردت على أرصفة الزمن بحثا عن قلب ينبض لأجلها، بحثا عن أذرع حنونة تحتويها، كم سكنا صحاري قاحلة خالية من المشاعر الرقيقة والصوت العذب يصل مسامعنا. كنا نترمى عند ارجل الحزن الدفين واللاسعادة.
بقلم محمد فياض
توقيع -------
 "فن"  ملوك الإبداع "لك وحدك (٢)"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق