الخميس، 20 يونيو 2019

بقلم الشاعر احمد بيطار ....سوريا

حماتي 
أغلقت فمها بالاقفال

قيدتها بسلاسل والأغلال المتينة
حرمتها من زيارة اهلها
ورمتها بغرفتها كأنها سجينة
أخذت لعبتها الصغيرة
وشتمتها بأبغض الكلمات المهينة
ياحماتي ان الليل زائل
لا انت باقية ولا تلك السلاسل
وغرفتي هذه ستمسي دار الفضائل
فعودي لربك لا تجعلي بينك وبينه حائل 
تذكر ربك فما اخبره ان كان عنك سائل 
أأقول انت ظالمة ام الحق عندك مائل 
انت افتعلت الاسباب والمسائل 
لتبعديني عن ابنك لانه لديك بدائل
ياحماتي كفاك عبثا كفاك رذائل
كماتعامليني تعامل ابنتك وبنفس الوسائل

بقلم أحمد  بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق