الأحد، 2 يونيو 2019

بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

 ساعة الرحيل   

 وعند الرحيل
ما كان لنا 
من بديل
سوي الدموع
سوي النحيب
سوي  البكاء
والأنين
وبقي بقلوبنا
 محفور الحنين
للحظات جميلة
واوقات نبيلة
جمعتنا
وحسرة علي لحظات
مزقتنا
فرقتنا
شتتنا
وغصة لا تليين 

كان الوداع قاسيا
وكان الفراق قاتل
والشوق ظل اخر أمل 
دون تتحقق
ولكن أمانينا تبقى 
ان نعود
وترجع ايامنا 
ورود
وقلوبنا تزهر 
من جديد 
ليغدو القلب سعيد

سعيد ابراهيم زعلوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق