الاثنين، 10 يونيو 2019

بقلم الآديب الشاعر عبد الرحمن بكري

نغـــــــم الهجيـــــــر****************هذا النص 64 بيت سينشر على اجزاء 
أيــــا من كان راعينـــا . وبــالأشــــواق يبقينـــــاملكْنــا الـــودَّ أجلى فى الصدور فصـــار يدنينـــا وفيــض العشق يـومــاً مـــا خلى دوماً يصافينـــا فمـــاذا حـــلَّ منكــم بعـــد ذاك الصـبِْ فتبلينـــــا جرعنــا الضيم غـــرساً مرسلا يجــرى مــأّقينــاوذقنـــا المـــرَّ من بعــــده شقـــاءاً كان يكـوينـــا فمـــــا أوفى لنـــا ذكــــــرا ومـا أربى بحامينـــا فـــإنّْـــا بالصبــابـة نصطلى نــــزْف المغيرينـــا بلــوعات الأسى جمــر اللهيــب روى مريدينــاأمـــا كنت الـــوعى للقلـب تـــرشدهُ أراضينــــا فتــــروى بالفـــــؤاد بـــوار ودٍّ فى صحارينــــا وقــــد كنت الـــرؤى بالليـــل جـــــمّ المحبّينــــا وديـــعً فى فــــراشٍ نــــــاعمٍ يسـرى ليــالينــــا وكنــت السكْنَ لفْــــــؤادٍ شَـرُود خــلى المجلّينــا رمى بـــالشوق غــــمٍّ للعــــدى بجــوار نادينـــا وكنـــت الشهْــد للـــروحِ الجديب كمـن يواسينـا خصيــبٌ قـــد عـلا بالحصْــد يـرقى بالمنيبينـــاألا تـــذكرْ نسيـم الفجـــر يــــومً كان يسرينـــــا بـأغصان العبيـــر يجـــول بثْنــاءٍ يحــاشينـــــــاألا تـــذكر لقــانــــا فى ليـــالِ شتـــــا يدفّينــــــا رطيـــبٍ بالحنيــن الـصرْفِ داعبنــا ينــادينــــاوهـل تـــذكر عناقيـــد الكروم وكـم تــلاهينــــابــدتْ حسْنً يجـوب هوى غروبِ تــلا تلاقينــافهـــلّْ لنــــا بأيّـــــامٍ نعيـــد بهـــا تَـــدَاوينـــــــاشتـات الشوق بالأنغـــام نبْـع الوصْــلِ يشدينـــا يتبع .........
عبدالرحمن بكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق