الأحد، 2 يونيو 2019

بقلم رانيا خوجة

مركبي
****

كيف لي أن أنقذ مركبي
التي أوشكت على الغرق
وقبطانها لا يرى
ما أراه ..
فإني أرى
شطآن الأمان
وهو يتوجه نحو الخطر ..
دون وعي منه
 وعلى عمى ..
هل يحدوني الأمل فأرسو
على سعادة لا حدود لها ؟؟
أم سيبقى الحال
على ماهو عليه ..
رياح شديدة تعصف بي وتصفع
وهفيفها تصم أذناه ويضطره
 لإغماض عينيه..
هل ستبقى مركبنا عائمة
راسية شامخة
كشموخ الجبال
ولا تهزها ريح ..
أم أننا سنجد حطامها بيوم
وأنفسنا في جزيرة
ونتذكر ما حصل ونبدأ
بالبحث عن منقذ
بعد أن ينتهي كل شيء ..
**********
رانيا خوجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق