الثلاثاء، 11 يونيو 2019

بقلم الآديب عبد القادر زرنيخ

كيف أرسم العيد وشعبنا مهجر......في أدب وفلسفة
هنا
يبكي العيد رحاله
يبكي الوطن أناسه
تبكي سورية أسوارها
أين الوطن
تناثر الشعب كالقش بين المقل
هجرنا كقطيع لا يرى مستقر الأمم
وهل شهدت البشرية ميلادنا
نحن أحفاد صلاح الدين صاحب الأمجاد
قطعت أمجادنا بصمت العبر
فلا الطفل يرسم أحلامه
ولا الرجل يكتب آماله
أين عروبتي صانعة الحدود
سوري بلا هوية
أنتظر اللجوء
أي عيد أيتها المنابر الدولية
ونحن وراء السياج نبكي الوطن
كيف أرسم العيد وشعبنا مهجر
مشتت
...............................................................................
.............................................................................
علمني العيد كتابة المجد بين ابتسامات الطفولة
أي كتابة
والطفولة مشردة كالسنابل على الجدران
شتت أحلامهم كالماء بين القنوات ******
ضاع علمهم بهجرة شبه أسطورية
أين التاريخ ((((((
أين الأساطير
أشهدتم كأطفالنا جرح العروبة
أأرسم العيد أم انتظر دموع العروبة
عربي قطعتني الشعارات
ذبحتني القومية
وكأنني إنسان ولا إنسان
...............................................................................
..............................................................................
سامحيني أيتها الطفولة الغائبة خاج الأسوار
أعتذر من أمي خارج العروبة
عايدت نفسي كالصغار
وأنتم الكبار
سامحني أيها القلم
عايدت الحروف وصفحاتي مابين هجرة وألم
عايدت القصيد والعنوان خارج الوطن
أيها التاريخ
أتشهد ما شهدناه أم أعلنت الولادة من رحم الصمت والحجر
أخبريني أيتها الرواية
أكسر شعب كسورية العروبة
أشتت الشعب على مدار العروبة
كارثة أسقطت عبارات السلام المكتوبة
نحن أحفاد العروبة
تركتنا بلا بيت بلا حقل بلا قلم
..............................................................................
.............................................................................
سامحيني أيتها الرجولة
عايدت نفسي والقهر أضناك 
هنا كسرت مصابيح المقولة
وولدت خفافيش البطولة
كيف أرسم العيد
وأمي خارج أوطاني داخل ذاكرة الرجولة
طفل لا يقرأ بندالة الحرب وخبث العروبة
ضاع الشعب وهجر الملايين من رحم الولادة
ما أعظمك أيها السوري
فهيا نمزق القلادة
ليأتي العيد ونرسم كل الحروف والسعادة
لم ير التاريخ هجرة كمثل أحلامنا
سنعود ونرسم الديار مهما ذبلت ورودنا
سنسقيها بماء أحلامنا
ونكتب العيد على جباهنا
تحيا سوريتي بشعبها المقدام أمام حقولنا
تحيا سوريتي والعروبة خاشعة أمامها
..............................................................................
.......................... ....................................................

توقيع......الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق