الخميس، 27 يونيو 2019

بقلم جميلة محمد



ازرع الامل 

عندما تكبر احلامنا  تشرق بحجم الكون شمس الأمل ..لتنير الدرب لنا،، لتحفزنا على الوقوف رغم التعب، لتقول لنا لا استسلام ،رغم العياء  ..والارهاق  الذي ينتبنا ..رغم المرض والالم ونوبات الاحباط القادمة من محيط ملغم بكل ما يكسر الارادة ويفلق العزيمة ...ليس علينا اقناعهم بافكارنا ولا من حقنا السماح للانهزاميين منهم بان يعيدوننا الى نقطة الصفر ..التي اشتغلنا على انفسنا كثيرا لمبارحتها والابتعاد عنها لبناء صرح امان على مقاس روحنا الجياشة بطاقة الحب والحياة والرغبة والايمان ...والابداع . مجرد تحديهم و  الانتصار على  ضعفنا  ..انجاز يستحق من انفسنا  التقدير اولا قبل ان يقدرنا غيرنا ..تقدير الذات ..والثقة بالنفس و الثبات امام الضغوطات والاستفزازات والمحاولات المستمرة ..لهدمنا ..سواء النابعة .من داخلنا المهزوز تارة اومن خارجنا  ..محيطنا ..اما عن جهل منه او عن غباء  او عن حقد غير مبرر في كثير من الاحيان ..لهو قمة القوة و القدرة  والصمود والتمسك بسبل البناء بدل الكسر و بالامل بدل الياس والتمسك بفرص الحياة ..التي تتحيها لنا رؤيتنا المختلفة للاشياء وفهمنا الايجابي للامور و قراءتنا المتفائلة لكل رسائل القدر وتاويلانا كل ابتلاء الى خير وكل مرحلة عصيبة الى امتحان نخرج منه اشد واقوى واصلب على الكسر ..واقدر على الاستمرار ..نحو تحقيق اهذافنا المأمولة  باصرار وعزيمة والى اخر نفس وجهد ورمق ...رسالة الى كل انهزامي ..يكرس وقته لهدم من حوله واطفاء كل بوتقة نور وكسر كل شعاع امل ..حان الوقت ان تتغير ..لايغير الله ما بقوم حتى يغييروا ما بانفسهم ..وان لم تستطع ان تغيير نفسك فعلى الاقل لاتقف حجر عترة في طريق من يحاول تغير نفسه . ربما طاقته الايجابية تكون مصدر نور يدخل حياتك فيزيدها اشراقا وبهجة ويحول مناطق الظلمة فيها الى فوانيس تشع امل وحب وتفاؤل .  كل شيء  يبدا برغبة بارادة بنية طيبة و محاولة ... لا مستحيل . 

جميلة محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق