الاثنين، 1 يوليو 2019

بقلم طارق حسن

  عدت يا يوم مولدي   











دارت الايام وعدت يا يوم مولدي 
             و الأيام كالرياح لا تذر ، تأخذ عمري من يدي 

و حياه عشتها ما بين الأمس و اليوم 
              مرت كأغنيه سمعتها و أمل أنتظره في الغدِ 

و تلك الأيام من يهمس لها ، هلا تُبطئي؟
                تقتلي الأعمار  بسيف طليق ليس له مَغمدِ

 لا تغرنك الحياه و ما فيها ما دمت حياً
               و لا تظن أنك تعيش أبداً في كون سرمدي

فكل شئ خلق ليجري كالبرق لحتفه 
              و لن يبقي منك شئ إلا جميل الأثر الأحمدِ 

و العمر ليس بالسنين أو أيام عشتها  
            بل بخير فعلته أو سعاده كان لك معها موعدِ

يا دنيا كوني مهلا فأنا بالحزن كهلا 
              و بالهم شيبا و بالعمل رجلاً يحقق مَقصدي

 و تأخذني الفرحه لصبي يلهو و يلعب
             بالحب  شاباً و بالحنين طفل حديث المولدِ

 هزمت الدنيا بأحلامي و إن مرت أيامي 
        فقد حققت آمالي و لست بشئ مع الدنيا مقيدِ

لا يهم ما مر ، فقد مر ، و ما قد يأتي
            بالرضا جميل و يا نفس لا تلهثي  و تتنهدي  

و بالخير تَمّسكي و بنور الله إهتدي 
          ربي أسألك الرحمه و نور حين يطول مَرقدي 

بقلم طارق_حسن        
        1-7-19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق