الثلاثاء، 18 يونيو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

198 - بهاء الدين الطود
(1946 / ........)

- من مواليد مدينة القصر الكبير سنة 1946.
- التحق بالكتاب القرآني "المسيد"، ثم بالمدرسة الأهلية الحسنية بالقصر الكبير.
- في العاشرة من عمره انتقل إلى منزل جدته بأصيلة، بعد وفاة والده الفقيه محمد بن عبد القادر الطود سنة 1957.
- تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي في أصيلة، وحصل على الباكالوريا سنة 1965.
- درس الصحافة في مدريد خلال الفترة من 1965 إلى 1969.
- سنة 1974 نال الإجازة في الحقوق من كلية الحقوق بالرباط، ثم رحل إلى باريس لاستكمال دراسته العليا في القانون.
- اشتغل في ديوان الشيخ محمد المكي الناصري، وزير الأوقاف آنذاك، سنة 1974 قبل انتقاله إلى باريس.
- يقيم في مدينة طنجة منذ سنة 1977.
- يمارس مهنة المحاماة في طنجة منذ يناير 1980.
- كاتب روائي.
- عضو اتحاد كتاب المغرب.
- عضو المكتب المحلي لاتحاد كتاب المغرب بطنجة.
- كتب مقالات وخواطر وقصصا في صحف ومجلات داخل وخارج المغرب.
- بدأ في كتابة روايته الشهيرة "البعيدون"، عبر حلقات أسبوعية في جريدة "الخضراء ألجديدة"، التي كانت تصدر في طنجة، دون أن يعرف نهايتها.
- ظلت روايته "البعيدون" مرقونة حوالي ثلاث سنوات، لأن الروائي محمد شكري قال له إنها "غير صالحة لتكون رواية"، وهو الرأي الذي سيتراجع عنه شكري في مقدمته لطبعتها الثانية (2001).
- صدرت روايته الشهيرة "البعيدون" ضمن منشورات مؤسسة الهلال المصرية، بعد أن أشاد بها الدكتور جابر عصفور، وحثه على إصدارها.
- اختارت وزارة التربية والتعليم المصرية روايته "البعيدون" "نموذجا للرواية المغربية المعاصرة"، ووزعتها على عدد كبير من المؤسسات التعليمية في عدة محافظات مصرية.
- شارك في العديد من الملتقيات الإبداعية، والمهرجانات الأدبية داخل المغرب وخارجه.
- تأخر عدة سنوات في إصدار روايته الثانية "أبو حيان في طنجة"، ويعزو ذلك، في حوارات صحافية معه، إلى أن نجاح روايته الأولى "البعيدون" أسهم في إحساس كبير لديه  بمسؤولية الكتابة الروائية.
- حظي نصه الروائي "أبو حيان في طنجة"، الذي أبدع / تخيل لقاء مثيرا بين أبو حيان التوحيدي ومحمد شكري، باهتمام كبير من طرف النقاد المغاربة والعرب.
- نشر روايته الثالثة "سارق الأسفار" عبر حلقات في جريدة "الأولى".
- سنة 2014 صدرت في مدريد الترجمة الإسبانية لروايته "البعيدون" (Lejanos)، وحظيت باستقبال جيد من طرف القراء الإسبان.
- صدر له:
1 - "البعيدون" (رواية) القاهرة سنة 2000 / طنجة سنة 2001.
2 - "أبو حيان في طنجة" (رواية) الرباط 2010.
3 - "كدت أعترف" (مذكرات) طنجة 2017.
- له قيد الطبع:
1 - "رسائل من بيلار" (رواية).
2 - "سارق الأسفار" (رواية).

- يقول الروائي الراحل محمد شكري، في تقديمه للطبعة الثانية من رواية "البعيدون" (2001):

"هناك من يأتي إلى الكتابة عن طريق اجترار الكتابة، وهناك من يأتي إليها عن طريق الحس والتجربة، وبينهما موهبة الكاتب.
هكذا وأنا أقرأ "البعيدون"، اكتشفت أن صاحبها قد أتى إلى الكتابة عن طريق الحس المتبلور، فأجاد في صناعة الدهشة الصادمة الحضارية بين الشرق والغرب بقدر ما أجاد في تكثيف الصدام بين ثقافة الأنا والآخر في سرد روائي لين وراق، وبأسلوب أخاذ شاعري وشفاف، لا يقوى عليه إلا من يجيد حبكة القبض على جمرة الخيط الروائي...وتلك هي اللعبة السحرية في الفن الروائي الجيد، التي عرف بهاء الدين الطود كيف يستحوذ عليها.
"البعيدون" رواية رائدة جاءت إضافة جديدة لتأسيس الرواية المغربية الحديثة إن لم أقل العربية".

- يقول الروائي عبد القادر الشاوي، في مقدمته لكتاب بهاء الدين الطود "كدت أعترف" (2017):

"يمكن أن تقرأ هذه المذكرات بدون أسئلة (كأن تصير مضمرة أو خفية) ولكنها لا يمكن أن تتخلص منها، لأنها صدرت عنها بوصفها باعثا لها.
وأجدني لأول مرة أقرأ مذكرات  دون فيها بهاء الدين ما يمكن تسميته بالماضي من أجل الحاضر، بقدر كبير من الحيوية والتفاعل والجاذبية كذلك، خصوصا وأنها قد تنكأ  جراحا وقد تصيب مواقف ولعلها قد تولد ردودا... إذا ما قرئت، بطبيعة الحال، قراءة حرفية، أي ساذجة وبدون إعمال الخيال الأدبي والتأويل الشعري الذي يناسب السرود  النصية المبنية على التذكر والاستعادة، أي دون التفكير في الأعذار بطبيعة
 الحال...".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق