الثلاثاء، 11 يونيو 2019

بقلم علاء علي رضوان

ويمضي المساء على جفن درب
توارى مع الحزن بعد الرحيل

وكم عاش يحمل نبض الحياة
كهمس النسيم وظل النخيل

عرفناه ليلا شقي الظلام
رأيناه شمسا تناجي الأصيل

ومهما عشقنا رحيق الأماني
فعمر الأماني قليل.. قليل

* * *
لقد عشت بي الأمل  طفلا صغيرا

رأى في هواك عطاء السنين
فأطلق في راحتيك الليالي

وما كان يدري عذاب السجين
وكان نصيبك ليلا طويلا

وكان نصيبي قلبي الحزين
وجئنا إلى الدرب يوما حيارى

ليسألنا عن زمان الحنين
عشقنا وذبنا عليه اشتياقا

وجئناه نبكي على الراحلين

The end of the story of pain and pain

Thank you to everyone who is happy with their beautiful passing

   ( Alaa )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق