الخميس، 20 يونيو 2019

بقلم طارق جلال الحسيني

قصة من وحى الخيال
                       صرخة صمت 
           
سيدى انا فتاة أبلغ من العمر 20سنة وأتمتع بقدر كبير من الجمال ولى خفة دم يشهد لى أصدقائى بذلك وقد تخطيت جميع المراحل الدراسية بتفوق حتى وصلت الى الجامعة وكان من بين أصدقائى شخص أحبنى الى درجة الجنون كان دائما يراقبنى وينتظرنى بالساعات أمام بوابة الجامعة حتى يرانى ومرت الايام وذات يوم صارحنى أنة يحبنى ويريد الارتباط بى ولم أجد سوى ان أبتسم وتمت فعلا الخطوبة كان دائما يسمعنى أجمل وأرق الكلمات وكان يعاملنى كااميرة مما جعل بعض صديقاتى تحسدنى على هذا الحب كان لاينام قبل أن يسمع صوتى ومرت الايام وكنت انا وأبى والعائلة فى رحلة صيفية وعند العودة أستطدم أطار السيارة بسيارة نقل على الطريق وعلى أثارها توفى والدى ونجيت أنا بأعجوبة الاهية أنا ووالدتى ولكن هذا الحادث ترك عندى صدمة جعلتنى لاأستطيع النطق وبعد هذا الحادث لاحظت تهرب خطيبى منى بأختلاق أعذار وأسباب وهمية حتى قام بفسخ الخطوبة دون أن يبرر لى السبب حاول معى كل الاطباء دون جدوى ومرت الايام وتزوجت أمى صديق أبى الذى كان يسعى لنا للحصول على معاش أبى وذهبت أنا للاقامة مع جدتى أم أبى فهى كبيرة فى لسن وتتكلم بصعوبة وأنا الاخرى لا أتكلم والجدار ثالتنا وأحسست فى بيت جدتى أنى لاأفعل شيى غير أن اتامل فى أركان البيت القديم جدا مما جعلنى أفكر فى وسيلة تخرجنى من هذة الحالة وأشتريت هاتفا ومن وقت لاأخر كنت أدخل على الفيس بوك أكتب قصائد شعرية عن ألمى وعذابى وأقرا لبعض القراء ومن كثرت كتاباتى أعجب بكتاباتى شخص كان دائما يعلق لى وأرسل لى طلب صداقة فقبلته ودار
حديث بيننا وتطور الكلام حتى قال لى ذات يوم أنة يحبنى ويريد أن يتزوجنى فقلت لة أن أبى توفى والدتى تزوجت غير أبى وعندما جاء دور أن أحكى لة عن مرضى تعثرت فى الكتابة ومرت الايام وكل يوم كلا منا يحاول أن يثبت الى الاخر أنة يحبه أكثر وذات ليلة طلب أن يرانى والح فى طلبة وقلت لة أننى ذاهبة أنا وصديقة لى لزيارت أحد اقاربى ولكن لاتحرجنى أو تحدثنى أمامهاوأخفيت علية أننى كنت ذاهبة للدكتور وعندما رأنى أقترب منى وقال أنا أحبك أحبك أحبك فاأحمر وجهى من الخجل ووضعت رأسى لتأكد أنى على الارض فظن أننى خجولة جدا وأنصرفت وفى اليوم التالى كلمنى وقال لى أنتى أجمل مما توقعت أنتى فائقة الجمال وأنتى جعلتينى أتعجل باالارتباط بكى لاأنك خجولة وتتمتعى بقدر من الجمال وقال لى أريد أن أحدثك لكى تعطينى عنوان البيت وذات ليلة رن الهاتف وأذا بى أجدة هو وعندما فتحت سمعتة يقول لى أحبك أحبك وتحرك لسانى ولكن تذكرت بأنى لاأتكلم ولكن الحب أوهمنى بأننى أستطيع النطق فجلست أبكى سيدى وأتسأل أهل ليس من حقى أن أحب أحد أانا أملك قلب يحب مثل الاخرين وهل لو صارحتة سيقترب منى أماسيهرب مثل غيرة

بقلم طارق جلال الحسينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق