الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

بقلم حسان الامين

اكتب عن قصة... مرت بي انا شخصيا.،،، 


قِصَّةُ لَا تَنْتَهِي

وقَفْت وأَشارَتْ بيدها 
فَوقفت سيَّارة أُجْرة
وَ قالَت لَه هربت من أَهليّ
وَ أَنَا امرَأَة حُرَّة
سرّ بِي الى اي مَكَانَ
أأوي أليه ويكون لِي سترة
فَسَارَ بِها وَظَلَّ يَدُورُ وَيُدَور
وَمرَّ الْوَقْت
فَقَالَ لَهَا اني لَدَيَّ أسْرَة 
فَقَالَتْ اذْهبْ بِي الى اي مَكَان
فَأَن عدْت ال بَيْتِي 
فقَدْ أَزِفُّ الى رجل
يكبرني تِسْعَة عشْرة
فَنَظَرَ الِيِهَا بِرَويَّةٍ 
وَتمَعْنَ بِجَمالِها 
وَقَالَ ليحاسبني رَبي عَلَى نَظْرَة
و قَالَتْ انا احب اُحدهم
وَ قد وَعدنّي بِحياة طيِّبَة
و ان تطيب العشرة
اِنْتَظر سَأُكلمهُ
أَلَوْ حَبيبَي .. رَدَّ عَلَي
اِلْوِ رَدَّ 
هَلْ نقضت الْوَعد؟؟؟
... بَكَتْ و خنْقتَها العَبْرَة
مَاذَا اِفْعَلْ يا أَخِي ,,
فَأَخَذَتُهَا الى بَيْتٍ
أعرَفْ أصحابُه 
وَأَمْنَتهَا 
وَقَلت سآتي غَدَا 
عَسَى أَنْ يزِيلَ اللهُ الْعسرَة
وَمرتْ ثَلاثَةُ ايام
وَعرفَ بِأَنْ أَهلهَا
 ذَا جَاهَ وَسَلْطُة
وَظَلَّ محتار فِي أَمْرِه 
أ يَتْرُكهَا ..؟
وَقَدْ قَالَت لَهُ
 الْكل تَخَلَّى عَنْي
وَالْكل ادار لِي ظهره
أَلَا أَنْت
فَقَالَ لَهَا سأعيدك
 الى بَيْتك
عَسَى رَبك 
ان يُظْهرُ عَلَيكِ أَمره
فاقتنعت
وَقَالَتْ 
الْمَوْت ينتظرني هنَاك
وَقَدْ خالَفت اهلي
وَ امْتلاءَ الْبيْت بِقهْره
و سرْت بِها الى بَيتها
وَنزلَتْ عنْد جَارتها 
وَتَخَطَّتْ
وَقَالَتْ الْحَمْدُ لِلَّه
لَمْ يأتي أَهلِيّ ليسألوا هنا
وَ زَادَتْ في قَلبي الْمسرة
سأَنْتظِر عنْدَهم الِيوْم
وَأَخْرجت حقيبَتها وَقالَتْ :
كَمْ هي الأجرة فَأَجبْتهَا :
من يصنّع أَلمعروف
يُجازيه ألله في سره 
وَبَعْدَ اشهر
 هاتف غريب يرن علَي
وتقول أحبَبتكَ
وَ ارْتضِيَ 
ان تَكون لِي مَعَك أسرة
فقلْت اُكْبركِ بخمسٍ وَعَشْرَيْن
وَلِي اولاد وَزَوْجَهُ حُرَّة
فَقَالَتْ لَا يُهِم الامر
سَأُسْعد مَعَك 
فَبِكَ الْوَفَاء يُفِيضُ بِنَهره
فَقُلْتُ مَا الْحاجَة فِي هُرُوبِك
مِنْ الْاِقْتِران بَرْجَل مُتَزَوِّج
وَعُمَرِي يَزِيدُ عَنْ عُمَره
فَقَالَتْ 
احببتك
يَامن وَقَفت مَعي في شِدتي
و أقَبلُ أن أكون ضُرَّة
وَتَعَلَّمَت مِنْك الوَفاء
ومعكَ ابقى 
و لن أعاود الكَرَّة
فقلت لها 
هُناك مَنْ هم بعمركِ
ولجمالكِ يدفع عمره
فاتركيني لحالي
وأغلَقت الْهَاتف
وَقَدْ اِمْتلاء قَلْبِي بِحَسْرَة
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق