الخميس، 1 فبراير 2018

بقلم الشاعر الغنائي بوعاد لحسن

لله يرحم  الميمة

يالي  من قلبي حبيتك 
 و بآخر قطرة سقيتك
بفراقك يا الميمة ما سخيت
 من غيرك لا من يعمر البيت
بين يدي زهقت الروح 
 يا لي كنت بسري ليك نبوح
نصيح نبكي والنوح
 و القلب على لفراق مجروح
راحت الميمة و مشات
ليك لقنت الشهادة
 و رويت عطشك بزيادة
و ليك  غمت العين
  ودموعي سايلة على الجبين
كنت حديثي و شواري
  فراقك راه شعل ناري
في دنيا غريبة بقيت
 و بالوحدانية حسيت
ناري شاعلة بين الضلوع
 على فراق ما ليه رجوع
راحت الميمة و مشات
لامن بقى علي يسال
  كيف  عندي صار الحال
ولا من يدق الباب 
ينسيني لهموم و العذاب
راحت الميمة و مشات
 خلات   أولاد و بنات
من يومها الدار خوات
 و لحزان عندي بدات
راحت علي الميمة  و مشات
نسهى عليها  و النادي 
  وحالي ما بقى  عادي
كانت لي عمارت الدار
  فراقها شعل في نار
لا ثيقة فيك يا دنيا ولا أمان
 فرقتي شحال من عشران
تحرقي  قلب الإنسان
  وتعوضي الفرحة بلحزان
الشاعر  الغنائي    لحسن بوعاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق