الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

محمد اديب السلاوي

اضاءة

الغاضبون يطالبون النيابة العامة بالتحرك السريع.


احراق العلم المغربي بباريس نهاية الاسبوع الماضي، في لقطة تافهة ،فاقدة لاي معنى او مسؤولية، من طرف انفصالية منحدرة من مدينة الناضور، اتار موجة عارمة من الغضب داخل المغرب وخارجه، لا باعتبار هذا الحدت المشين جريمة نكراء يعاقب عليها القانون فقط، ولكن ايضا لانها جريمة لا علاقة لها لا بحرية الراي، ولا باديولوجية سياسية ،بقدر ما لها علاقة بالاساءة الى رمز الهوية الوطنية.


نعم. انه تعبير عن مراهقة سياسية وعملا صبيانيا وسلوكا همجيا يسئ للوطن وهويته وقيمه  وهو ما جعل ردود الفعل قوية اعلاميا وسياسيا واجتماعيا ،داخل المغرب وخارجه.

ان الامر يتعلق برمز من رموز السيادة، وبفعل يفتقد لاي معنى، وبعمل جبان، مستفز للشعب المغربي بكل طبقاته ،
وخطيئة لا يغسل عارها اي من التبريرات السياسية، وهو ما جعل كل النخب الغاضبة، كل المجتمع المدني يطالب النيابة العامة  بالتحرك السريع ضد مرتكبي هذه الجريمة  السوداء لمواجهة العقاب المستحق لها.

افلا تنظرون... ؟

                                          محمد اديب السلاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق