في هذا المساء ....
_______________ *15*___________
فيك تقاطعت الطرق ....
ممر انت ...
والعبور من خلالك
استراحة ....استراحة ...
ببابك وقف لينفتح الباب ....اغنيات ...
هذا انت ياوجه المدينة ...قلبك حانة ...وبيت لامراة خانت ...باعت ...من اجل جرعة من خمرة بخسة تخرجها من بوابة العادي ...والبسيط ...والممل ...
في المساء ...
تكبر الاسئلة ...تتناسل الاجوبة ...لكن لاجواب عندي غير هذا القلق الذي يخرج الضباب من عين النورس ...ليكون الافق بلون السواد ...بلون البياض ...
في المساء
عدت الى ذاتي لامارس النميمة في ذاتي ...اقتلها كلاما ...اغتابها ...الوك لحمها ...لاقول ماذا لو كنت غير انا ...
ربما كان العالم في غيابي اجمل ...
في المساء ...
شعرت وكان قلبي الممزق لم يعد بمقدوره ان يحب ذاته ...
يوم كنا بصغة الجمع ...كان الرفاق ...وكانت سيجارة واحدة تكفينا ...كنا ننثر الدخان حلما ...وكانت الكتاب الواحد مكتبتنا ...يا ...كان القدم يجوب المدينة من اجل قصيدة هاربة الى حيث تلك البيوت الحالمة بمصباح ...وقطعة خبز اسود...وحبات من عدس ...كان حلم امي ان اكون غيرها ...ان اكون غير ابي ...
في المساء ...
نسيت ان اكتب عن ذلك الكتاب الذي سرقني من لغتي ...من افكاري لاقول _ لنتشه _ ماذا لو نسيتني قليلا ...قليلا ...
في المدينة مشيت ربما لاتذكر تلك العاشقة التي عبرت من خلالي الى عشاق اخر....في المدينة القديمة تذكرت ...
لاقول في صمت وعيني على اسوار الحقيقة ...هكذا تكلم زرادشت ....
في المساء فقط ...
اكتب وعيني على هنا ...هناك....تسرق من اللحظة ...رؤية مغايرة لحروف تاكل من بيع الاوهام للرصيف ...
في المساء ...
اجوب المدينة ....وعيني على من صدقوا ...وعيني على من كذبوا...وعيني على من باع ...وعيني على من مروا ...
في المساء ....
فيك يا صاح ....تقاطعت الطرق ....
انت الممر ...
انت الممر...
///30/10/2019 ...نورالدين وكفى
_______________ *15*___________
فيك تقاطعت الطرق ....
ممر انت ...
والعبور من خلالك
استراحة ....استراحة ...
ببابك وقف لينفتح الباب ....اغنيات ...
هذا انت ياوجه المدينة ...قلبك حانة ...وبيت لامراة خانت ...باعت ...من اجل جرعة من خمرة بخسة تخرجها من بوابة العادي ...والبسيط ...والممل ...
في المساء ...
تكبر الاسئلة ...تتناسل الاجوبة ...لكن لاجواب عندي غير هذا القلق الذي يخرج الضباب من عين النورس ...ليكون الافق بلون السواد ...بلون البياض ...
في المساء
عدت الى ذاتي لامارس النميمة في ذاتي ...اقتلها كلاما ...اغتابها ...الوك لحمها ...لاقول ماذا لو كنت غير انا ...
ربما كان العالم في غيابي اجمل ...
في المساء ...
شعرت وكان قلبي الممزق لم يعد بمقدوره ان يحب ذاته ...
يوم كنا بصغة الجمع ...كان الرفاق ...وكانت سيجارة واحدة تكفينا ...كنا ننثر الدخان حلما ...وكانت الكتاب الواحد مكتبتنا ...يا ...كان القدم يجوب المدينة من اجل قصيدة هاربة الى حيث تلك البيوت الحالمة بمصباح ...وقطعة خبز اسود...وحبات من عدس ...كان حلم امي ان اكون غيرها ...ان اكون غير ابي ...
في المساء ...
نسيت ان اكتب عن ذلك الكتاب الذي سرقني من لغتي ...من افكاري لاقول _ لنتشه _ ماذا لو نسيتني قليلا ...قليلا ...
في المدينة مشيت ربما لاتذكر تلك العاشقة التي عبرت من خلالي الى عشاق اخر....في المدينة القديمة تذكرت ...
لاقول في صمت وعيني على اسوار الحقيقة ...هكذا تكلم زرادشت ....
في المساء فقط ...
اكتب وعيني على هنا ...هناك....تسرق من اللحظة ...رؤية مغايرة لحروف تاكل من بيع الاوهام للرصيف ...
في المساء ...
اجوب المدينة ....وعيني على من صدقوا ...وعيني على من كذبوا...وعيني على من باع ...وعيني على من مروا ...
في المساء ....
فيك يا صاح ....تقاطعت الطرق ....
انت الممر ...
انت الممر...
///30/10/2019 ...نورالدين وكفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق