ذكرى وعد بلفور
يا وعدَ بلفورَكم حلّتْ بهِ مِحَنٌ
وعدٌ ظلومٌ بهِ سِرنا لِمأساتي
وعدٌ سخيٌّ لمَن لم يمتلك حجراً
في الارضِ قدّمها لِلمجرمِ العاتي
هم جمّعوا من شتاتِ الارضِ عُصبَتَهم
كانوا حفاةً عُراةً شبهَ أمواتِ
والانتدابُ سعى حتى يُجرِّدَنا
من السلاحِ لِذا زادت مُعاناتي
أمّا العصاباتُ تأتينا مُسَلَّحَةً
قد درّبوها بتخطيطٍ لِميقاتِ
هم مجرمونَ وقد ماتت ضمائرُهم
لم يرحموا احداً..ماتوا جماعاتِ
لذا نزحنا وكلٌّ راحَ في بلدٍ
لا اهلَ لا مالَ ما أقسى المصيباتِ
أمّا الذينَ بِتُربِ الارضِ قد لصقوا
عانوا من الظلمِ ألوانَ العقوباتِ
قتلاً وأسراً وهدماً للبيوتِ إذا
طفلٌ رمى حجراً ليسو بِمَنْجاةِ
حتّى المساجدَ هدّوها وما عرفوا
حقَّ الإلهِ وغالَوْا في الخطيئاتِ
وعالَمُ الغربِ يَرنو لا يُؤَنِّبُهم
بل أيّدوهم وزادوا في الجناياتِ
والكيلُ فاضَ وزادَ الحدُّ في بلدي
ثارَ الشبابُ وهبّوا أُسْدَ ساحاتِ
حتّى الصّغارُ بأحجارٍ وسنِّ مُدىً
يُدْمونَ صهيونَ في ذلٍّ وويلاتِ
أمّا الصّواريخُ مِن أبطالِ غزّتِنا
قد خبّأَتْهم كفئران المغاراتِ
الجبنُ ديدنُهُم والغدرُ شيمتُهُم
واللهُ يلعنُهُم فوق السّماواتِ
ربّي رحيمٌ بِنا لا بُدَّ ناصِرُنا
حتّى نُحَرِّرَها واليومُ ذا آتِ
يا وعدَ بلفورَكم حلّتْ بهِ مِحَنٌ
وعدٌ ظلومٌ بهِ سِرنا لِمأساتي
وعدٌ سخيٌّ لمَن لم يمتلك حجراً
في الارضِ قدّمها لِلمجرمِ العاتي
هم جمّعوا من شتاتِ الارضِ عُصبَتَهم
كانوا حفاةً عُراةً شبهَ أمواتِ
والانتدابُ سعى حتى يُجرِّدَنا
من السلاحِ لِذا زادت مُعاناتي
أمّا العصاباتُ تأتينا مُسَلَّحَةً
قد درّبوها بتخطيطٍ لِميقاتِ
هم مجرمونَ وقد ماتت ضمائرُهم
لم يرحموا احداً..ماتوا جماعاتِ
لذا نزحنا وكلٌّ راحَ في بلدٍ
لا اهلَ لا مالَ ما أقسى المصيباتِ
أمّا الذينَ بِتُربِ الارضِ قد لصقوا
عانوا من الظلمِ ألوانَ العقوباتِ
قتلاً وأسراً وهدماً للبيوتِ إذا
طفلٌ رمى حجراً ليسو بِمَنْجاةِ
حتّى المساجدَ هدّوها وما عرفوا
حقَّ الإلهِ وغالَوْا في الخطيئاتِ
وعالَمُ الغربِ يَرنو لا يُؤَنِّبُهم
بل أيّدوهم وزادوا في الجناياتِ
والكيلُ فاضَ وزادَ الحدُّ في بلدي
ثارَ الشبابُ وهبّوا أُسْدَ ساحاتِ
حتّى الصّغارُ بأحجارٍ وسنِّ مُدىً
يُدْمونَ صهيونَ في ذلٍّ وويلاتِ
أمّا الصّواريخُ مِن أبطالِ غزّتِنا
قد خبّأَتْهم كفئران المغاراتِ
الجبنُ ديدنُهُم والغدرُ شيمتُهُم
واللهُ يلعنُهُم فوق السّماواتِ
ربّي رحيمٌ بِنا لا بُدَّ ناصِرُنا
حتّى نُحَرِّرَها واليومُ ذا آتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق