السبت، 2 نوفمبر 2019

نورالدين برحمة

في هذا المساء ....


____________*17*____________
في المساء ...
تشعر وكأن لامقدمة للبداية...ولا للنهاية ...ابتسامة واحدة تكفي لانطلاق المعنى من عقاله فيكون  قصيدة ...لوحة ...
دمعة واحدة تكفي لتبتسم النهايات ...ويمتد الخريف ...على عتبات المنازل المهجورة من نسمة الحياة ...امام كل عتبة حفار للقبور ...ينتظر ان تبتسم تلك البوابة ...جثة ...جسد....

في المساء
لاتفكر ...فقط مارس السفر عبر بوابة الصمت لتحلق بعيدا ...بعيدا ...
في جلستك الغريبة ترى العالم من حولك قد بلغ منتهاه ...لكن لانهاية للتاريخ ...هناك فقط لحظات فراغ ....فراغ ...رهيب

في المساء
ادير زر مدياعي  القديم ...
صوت فيروز اليوم يختلف عن فيروز الامس ...
اكيد الصوت واحد ...لكن الاكيد انا الذي اختلفت عن الامس ...هل مات الامس في اعماقي ...

في المساء ...
صرخ الليل في وجهي ....يا صاح ...هذا فنجان قهوتك ...ارتشف جرعة ....جرعة ...لينبثق الفجر من الفجر ...وليصيح الديك ....كوكوكوكو .....

.....
نورالدين وكفى ....1/11/2019 ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق