الاثنين، 11 نوفمبر 2019

سميرة مسرار

منذ يومين 
زارني مسرعا
 كشهاب 
في ليلة شتوية
     _ ظلماء_
كعواصف الرياح القوية
تدمر خلفها دون إستحياء ......
لم  ينتظرنا
 لم يطل البقاء ......
     _متمردا_
 لا يعشق القيود
 كالسجناء
هو الشفق المخضوب
بكلماته العصماء......
حلو اهتمامه
 كبيرحنينه
ولياليه قمراء......
 منذ تلك الليلة
 لا يفارق طيفه 
أروقة حياتي  .......
 عطره و ربيع عينيه
  منارتي .....


✍سميرةمسرار 
في  جزء من  قصة:( رحلتي في الصحراء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق