....اليك ياكبير
.....
هيا يا انت
يوم كان الجدار
كنت وقطعة فحم
هنا نرسم جدارية
العشق فينا
كانت لوحتك لوحتي
وابتسمنا وخضرة اللون
من عينيك
تنساب لتكون الارض
مهد الربيع
اقحوان
ياسمين
وانت الهزار
لانزيف للكلمات فينا
سجل
كما سجل درويش
انا العربي
وتلك الشمس
من جبة الصمت
منا
و فينا
تندلع
ايقونة الالم كالحقيقة
ونحن للفجر نبتسم
يا سيد العاشقين
ما لهذا البحر
صد موجه
ليعم الركود
ماء بارد وملحه
وزعه على الجراح
نكاية في الالم
لاتسجل اسمي
في قاموس من كتبوا
من هنا حلق عصفوري
الذبيح
ابتعلته السماء
فكان نجمة
في زمن النكوص
ياسيد الحكايات
لاتسجل اسمي
على جدار منفاك
فهذا الحائط مطلي بالجير
فقط نغمة
قطرة من غيمة
والارض مشتل للفقراء
اركب معي
امامي
خلفي
هذه سفينتي الحدباء
قصيدة الى الخلف
كلما كتبتها
تمايلت حروفها
وساقتني للحانة والليل
كأس
وكاس
وشاشة للماضي
منتصبة على جدار انتظاري
كم اكره هذه النقرة على حاسوبي
كلما امتد اصبعي
امتد الكاس
نقطة في فمي
جرعة
جرعة
وهذه الشاشة ...
طائرات ...
مدافع
ونار
ونار
يصرخ الاطفال في عمقي
الا نهاية لهذا الجنون
جرعة من كأسي
ما لهذه الخمرة
لاتسكرني
ياكبير الحلم
سجل انا اغنية
ولحن
وصوت
وحنجرة
ما تبقى من نضالي
لاتسجل
ولكن سجل اني العاشق لحزني حدود الجنون ...منذ ان سجل درويش انا عربي ..وانا عربي ...منبر وقصيدة ...وحنجرة والسماء فوق رأسي تحولت نجومها الى لعب للموت ...نجمة ...طائرة تفرغ من بطنها حقد العالم فينا ...نار ...ونار ...وانا انتظر ان اموت وصوتي يجلجل سجل ...سجل انا عربي ....
.......
نورالدين وكفى ....كتبتها على عجل ...الى صديقي الكبير محمد رباحي ....
تقبل المي ...
.....
29/11/2019
.....
هيا يا انت
يوم كان الجدار
كنت وقطعة فحم
هنا نرسم جدارية
العشق فينا
كانت لوحتك لوحتي
وابتسمنا وخضرة اللون
من عينيك
تنساب لتكون الارض
مهد الربيع
اقحوان
ياسمين
وانت الهزار
لانزيف للكلمات فينا
سجل
كما سجل درويش
انا العربي
وتلك الشمس
من جبة الصمت
منا
و فينا
تندلع
ايقونة الالم كالحقيقة
ونحن للفجر نبتسم
يا سيد العاشقين
ما لهذا البحر
صد موجه
ليعم الركود
ماء بارد وملحه
وزعه على الجراح
نكاية في الالم
لاتسجل اسمي
في قاموس من كتبوا
من هنا حلق عصفوري
الذبيح
ابتعلته السماء
فكان نجمة
في زمن النكوص
ياسيد الحكايات
لاتسجل اسمي
على جدار منفاك
فهذا الحائط مطلي بالجير
فقط نغمة
قطرة من غيمة
والارض مشتل للفقراء
اركب معي
امامي
خلفي
هذه سفينتي الحدباء
قصيدة الى الخلف
كلما كتبتها
تمايلت حروفها
وساقتني للحانة والليل
كأس
وكاس
وشاشة للماضي
منتصبة على جدار انتظاري
كم اكره هذه النقرة على حاسوبي
كلما امتد اصبعي
امتد الكاس
نقطة في فمي
جرعة
جرعة
وهذه الشاشة ...
طائرات ...
مدافع
ونار
ونار
يصرخ الاطفال في عمقي
الا نهاية لهذا الجنون
جرعة من كأسي
ما لهذه الخمرة
لاتسكرني
ياكبير الحلم
سجل انا اغنية
ولحن
وصوت
وحنجرة
ما تبقى من نضالي
لاتسجل
ولكن سجل اني العاشق لحزني حدود الجنون ...منذ ان سجل درويش انا عربي ..وانا عربي ...منبر وقصيدة ...وحنجرة والسماء فوق رأسي تحولت نجومها الى لعب للموت ...نجمة ...طائرة تفرغ من بطنها حقد العالم فينا ...نار ...ونار ...وانا انتظر ان اموت وصوتي يجلجل سجل ...سجل انا عربي ....
.......
نورالدين وكفى ....كتبتها على عجل ...الى صديقي الكبير محمد رباحي ....
تقبل المي ...
.....
29/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق