على اثر الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب ، يوم الاربعاء 27 نوفمبر 2019 بمقر الهيئة الوطنية لحقوق الانسان ، بالرباط . تحت عنوان الإعلام وحقوق الإنسان ..وبحضور أسماء وازنة في الاعلام والفن والادب ..كالفنان أنور الجندي ود.خالد الشرقاوي السموني المكلف بالاعلام و الإتصال ود.سعيد الريحاني .ورئيسي الهيئة الوطنية لحقوق الانسان ورئيس هيئة ناشري الصحف بالمغرب ..تم
تكريم قمة من أعلى قمم الأطلس الشامخة الفنان والأديب والصحفي والناقد والمحلل السياسي والمناضل الوطني الشريف .. العمدة في الأدب المغربي ..صاحب 50 كتابا في مختلف أبواب الإبداع :المسرح والفنون التشكلية والتاريخ والسياسة ..والأدب ..الأديب الكبير محمد أديب السلاوي.
استهل الحفل بكلمة لكل من
رئيسي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان و رئيس الهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب ..ثم كلمتي الدكتور السموني والدكتور الريحاني اللذان أحاطا بحيثيات محاور الندوة .تطرقا فيها لوضعية الإعلام والإعلاميين ..و الإكراهات والصعوبات
والطموحات ثم تليت كلمات في حق المحتفى به ..ثمنت جهوده في إثراء الساحة الثقافية المغربية والإرتقاء بها وتنميتها ..دون نسيان الأسماء الكبيرة العتيدة التي رفعت المشعل منذ الاستقلال والتي رسمت الخطوط العريضة لملامح الشخصية والهوية الثقافية المغربية وكانت مرجعا للمعاصرين كما عاتبت الجهات المسؤولة على إهمالها وتقصيرها في حفظ ذلك الأرشيف الزاخر وتلك الذاكرة الوطنية الحية بالاضافة الى معاتبهم على عدم رعاية الاقلام المغربية التي جندت نفسها وعمرها لخدمة الشأن العام والدفاع عن مصالح الوطن وهويته الثقافية ..أعقبتها مداخلات احمت النقاش
بخصوص محاور موضوع الندوة من جوانب مختلفة ..ارتفعت فيها حرارة القاعة التي عجت بحضور نوعي متجاوب ساهم في بلورة أفكار و توصيات ..أبدت الهيئة الوطنية لحقوق الانسان نيتها في العمل بها ..خاصة فيما يخص مقترح دورات تكوينية للصحفيين ..على سبيل المثال لا الحصر .للرفع من مستوى تمكنهم وللذهاب قدما نحو الصحافة والصحفي المتخصص ..تفاديا للسقوط في النمطية والعشوائية و العمل على تنظيم القطاع وتقويته حتى لا تبقى مرتعا لكل من هب وذب من المرتزقة والوصوليين ..الذين أساؤوا كثيرا الى الساحة الإعلامية في بلادنا مست بجودة فاعلية صاحبة الجلالة ..التي تحتاج الكثير من العناية حتى تستطيع القيام بدورها في مواجهة لوبيات الفساد الداخلي وبروبغندا الإعلام الدولي.
اختتم الحفل بتوزيع شارات الهيئة الوطنية لناشري الصحف على أعضاء من الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وبعض الضيوف و بصورة جماعية لذكرى.
جميلة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق